تشهد شواطئ ميرلفت خلال فصل الصيف إقبالاً كبيراً من المصطافين والزوار، سواء من داخل الوطن أو خارجه، وهو ما يجعل عناصر الدرك الملكي تبذل مجهودات جبارة للحفاظ على الأمن وضمان سلامة الجميع، تحت إشراف مباشر لرئيس المركز الذي يواكب شخصياً كل كبيرة وصغيرة.
وتعمل عناصر الدرك الملكي على تنظيم حركة السير والجولان بمحيط الشواطئ، ومراقبة الوضع الأمني، إضافة إلى التدخل السريع في حالات الطوارئ، خاصة أمام تكرار حوادث الغرق التي تسجل بشكل شبه يومي، حيث يكون تدخل الدرك الملكي حاضراً للتبليغ الفوري للوقاية المدنية وتنسيق عمليات الإنقاذ.
كما تحرص هذه العناصر على التواصل الدائم وعلى مدار الساعة مع المنقذين والمراقبين المنتشرين على الشواطئ، ومراقبة الشواطئ المخصصة للسباحة لضمان احترام الضوابط، إضافة إلى مراقبة الشريط الساحلي الممتد بين أگلو والكزيرة، من أجل رصد أي حالات خطر أو أنشطة غير قانونية.
وتلقى هذه المجهودات الميدانية المستمرة استحساناً كبيراً من طرف الزوار والمصطافين، الذين يثمنون دور عناصر الدرك الملكي بميرلفت في تعزيز إحساسهم بالأمان وتوفير أجواء مثالية للاستجمام.
