اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان سيدي الطيبي الذي أقيم احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، بسلسلة من السهرات الفنية التي شهدت حضورا جماهيريا قياسيا وتفاعلا واسعا من ساكنة المنطقة وزوارها
وقد شهد اليوم الثالث والأخير من المهرجان سهرة فنية استثنائية للفنان ابن المنطقة محمد الواصي الذي أبدع في تقديم باقة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير، معبرين عن ارتباطهم العميق بالفنان واعتزازهم بمنطقته
وبرغم حملات المقاطعة ومحاولات التشويش التي سبقته ظل المهرجان منبرا للفن قادرا على توحيد الجميع حول قيم الانتماء والفرح الجماعي بمناسبة الغالية تحظى بقدسية خاصة لدى المغاربة، حيث يمثل عيد العرش المجيد رمزا لوحدة الوطن واستقراره، لذلك غصت جنبات المنصة بعدد قياسي من الحاضرين، خاصة في اليومين الأخيرين ما يعكس تعطش الجمهور للفعاليات الفنية الراقية التي تسهم في إشاعة مظاهر الفرح والسرور…
واختتمت فعاليات المهرجان بسهرة للفنانة إكرام العبدية، التي أضفت لمسة فنية خاصة بأدائها وأغانيها الشعبية التي نالت استحسان الجمهور مسدلة الستار على دورة ناجحة بكل المقاييس آخرست كل الأصوات المشوشة.
