في مشهد يبعث على الطمأنينة، تجوب دوريات الخيالة شاطئ السعيدية الممتد على 14 كيلومترًا، لتأمين آلاف المصطافين الذين يقصدون المدينة للاستمتاع بمياهها الدافئة ورمالها الذهبية.
الخطة الأمنية، التي تنفذها المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتعاون مع القوات المساعدة، لا تقتصر على التواجد الظاهر نهارًا، بل تمتد إلى دوريات ليلية للتصدي للمخاطر قبل وقوعها، من خلال تدخلات وقائية للحد من مظاهر الجنوح والجريمة. هذه الجهود أسفرت عن الحد من ظواهر مثل السكر العلني وإحداث الفوضى، إلى جانب إحباط محاولات السرقة.
اعتمدت المصالح الأمنية توزيعًا ذكيًا للموارد البشرية والوسائل اللوجستية، مع متابعة ميدانية دقيقة من رئيس الأمن الإقليمي، مما جعل المدينة تعيش أجواءً من الأمن والاستقرار طوال الموسم السياحي.
المبادرة حظيت بإشادة واسعة من السكان والزوار، الذين اعتبروا أن الحضور الأمني الكثيف واليقظ هو الضمانة الحقيقية للاستمتاع بعطلتهم في “جوهرة الشرق” بكل راحة وأمان.

