صوت العدالة_ يونس بوبو
في إطار تنفيذ برنامج تأهيل وتطوير البنية المادية بالمؤسسات التعليمية وكذا تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2026 ، وتفعيلاً للتوجيهات الرامية إلى تجويد الفضاءات التعليمية وتحسين ظروف التمدرس، تواصل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكلميم جهودها لتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير بيئة مدرسية محفزة وآمنة.
وتأتي هذه الدينامية المتواصلة في سياق التحضيرات الجارية لانطلاق الموسم الدراسي المقبل، وأيضًا كرافعة أساسية لإنجاح عملية تعميم مؤسسات الريادة على صعيد الإقليم،
وقد شملت عملية التأهيل العديد من الوحدات المدرسية، سواء في الوسطين الحضري أو القروي، من خلال تنفيذ أشغال الإصلاح والصيانة، وإعادة تهيئة المرافق الصحية، وتحسين الواجهات والبنيات التحتية لأساسية،
وحرصًا على ضمان نجاعة التدخلات، تم اعتماد مقاربة المواكبة المستمرة في تنزيل هذه المشاريع، انخرطت فيه الفرق التقنية بالمديرية الإقليمية،
و تراهن المديرية، من خلال هذا الورش، على ترسيخ مدرسة ذات جاذبية، تستجيب لتطلعات التلاميذ والأسر، وتكرس مبادئ الانصاف وتكافؤ الفرص، خصوصًا في العالم القروي والمناطق ذات الخصاص،
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرات تندرج أيضًا في سياق الإعداد المسبق والفعلي لتوسيع تجربة مؤسسات الريادة، التي أثبتت نجاعتها كصيغة مبتكرة تروم الارتقاء بالتعلمات وتجويد الممارسات البيداغوجية،
وتعد عملية استمرار تأهيل المؤسسات التعليمية تعبيرا عن الإرادة القوية من أجل توفير اسس النجاح وشروط الممارسة الجيدة تستجيب للرهانات التربوية في المنظومة المحلية وفق تصور شمولي ودامج.






