صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
احتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، مساء يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025 ، مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، والذي وجهه امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، مباشرة على قنوات التلفزة المغربية.لشعبه الوفي.
فقد عرف مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، الذي ترأسه السيد والعيد المسافر العامل المكلف بشؤون الجهة بولاية طنجة تطوان الحسيمة، حضور مسؤولين قضائيين وشخصيات مدنية و عسكرية ومنتخبين، نذكر منهم الاستاذ ادريس شرفي الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بطنجة، الاستاذ مراد التادي الوكيل العام للملك بها،الأستاذ محمد الملجاوي الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف التجارية بطنجة، الأستاذة خديجة بالكلوش الوكيلة العامة للملك بها، الاستاذ هشام الوازيكي نائب الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف الادارية بطنجة، السيد أنس بنحليمة رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد عبد الكبير فرح والي ولاية أمن طنجة، السيد عبد اللطيف الغلبزوري النائب الاول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد امحمد احميدي رئيس مجلس عمالة طنجة اصيلة، السيد منير ليموري عمدة طنجة، المستشار البرلماني حميد ابرشان رئيس مجلس مقاطعة طنجة المدينة، النائب البرلماني محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة، المستشار اليرلماني يوسف بنجلون، النائبة البرلمانية قلوب فيطح، السيد عبد الحفيظ فلوس نائب والي امن طنجة، عبد العزيز بنعزوز رئيس مقاطعة مغوغة، حسن جرجور رئيس الجامعة الوطنية لارباب المقاهي والمطاعم بالمغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورجال السلطة وفي مقدمتهم محمد زرقيق رئيس الدائرة الحضرية بني مكادة الجيراري، وفعاليات المجتمع المدني.
ومما جاء في الخطاب الملكي : ” بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق.
وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.
لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين.
وإن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.
كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.
ومن جهة أخرى، فإننا نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.
وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.












