في أجواء احتفالية وتراثية متميزة، شارك النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري، في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من ملتقى موسم أولاد المومنة الثقافي، الذي يُعد من أبرز التظاهرات الثقافية بإقليم شيشاوة، لما يزخر به من أنشطة تراثية ومجتمعية تسهم في صون الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية المحلية.
وقد رافق النائب البرلماني في هذه المناسبة وفد هام ضم كلاً من نائب رئيس جهة مراكش آسفي، الحاج السعيد المهاجري، ورئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة، السيد عبد الرحيم بوستوت، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات الترابية ومنتخبين وفعاليات مدنية، الذين حرصوا على الحضور والمشاركة في مختلف فقرات الموسم.
ويُعتبر موسم أولاد المومنة مناسبة سنوية لإحياء التراث المحلي، عبر عروض الفروسية التقليدية “التبوريدة”، والأنشطة الثقافية والفنية التي تستقطب جمهوراً واسعاً من أبناء الإقليم وزواره، في مشهد يعكس عمق الانتماء والتشبث بالأصالة المغربية.
وفي تصريح له، أكد مولاي هشام المهاجري أن حضوره في هذا الموسم يعكس دعمه المستمر لكل المبادرات الثقافية والتنموية التي تعزز مكانة الإقليم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا الموروث اللامادي، واستثماره في دعم التنمية المحلية والسياحة الثقافية.
من جهتهم، نوه باقي المتدخلين بأهمية هذا الحدث في توطيد الروابط الاجتماعية وتعزيز الدينامية الثقافية بالمنطقة، مشيدين بحسن التنظيم والروح الجماعية التي ميزت فعاليات هذه الدورة.
وقد شكل الموسم فرصة للتلاقي بين المنتخبين والمواطنين، وتبادل الرؤى حول سبل دعم التنمية الثقافية والاقتصادية بالإقليم، في إطار مقاربة تشاركية تضع المواطن في قلب اهتمامات الفعل العمومي.






