صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
لم يكن النجاح الكبير الذي عرفته فعاليات النسخة الخامسة من المهرجان الثقافي لمدينة تيفلت ليتحقق لولا المجهودات الجبارة التي بذلتها الأجهزة الأمنية ومختلف المتدخلين في الحفاظ على النظام العام، وضمان سلاسة مرور الأنشطة والاحتفالات.
وقد فاق التأمين الأمني للمهرجان كل التوقعات، سواء من حيث الجاهزية، الانضباط، أو التنسيق المحكم بين مختلف الفرق، حيث تم تأمين المداخل والمخارج الرئيسية للمدينة ومواقع العروض والمساحات العمومية دون تسجيل أي حالة ارتباك، أو انفلات أمني يُذكر، باستثناء بعض الحالات الشاردة والمعزولة، التي تم التعامل معها بهدوء واحترافية عالية.
هذا الإنجاز الأمني جاء ثمرة إشراف فريق أمني متمرس ومنسجم، قاده:
المراقب العام خالد برخلي، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات،بمعية السيد سعيد الصالحي، باشا مدينة تيفلت، والعميد الإقليمي رشيد بيوض، نائب المراقب العام، والعميد الممتاز محمد بوحوش، رئيس مفوضية الشرطة بتيفلت، والكومندار البوعزاوي، رئيس الهيئة الحضرية، هذا بالإضافة إلى الرائد المهدي المسكي والملازم أول حمزة النافع عن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات، والكولونيل خالد زين، القائد الإقليمي للقوات المساعدة، والكولونيل حسن بنبوعزة، القائد الإقليمي للوقاية المدنية، والرائد محمد العبار، القائد المحلي للوقاية المدنية بتيفلت، والقائدة هاجر عبد الله أوموسى، عن الملحقة الإدارية الثانية.
تميز هذا التنسيق الأمني بـ:
- تنظيم دقيق لحركة السير والجولان، ساهم في تسهيل تنقل الزوار والوفود.
- توزيع مدروس للعناصر الأمنية بمختلف النقط الحيوية
- استعمال تجهيزات حديثة وتقنيات متطورة في الرصد والتدخل الاستباقي
- حضور دائم ويقظ بمحيط منصات العروض وساحات التجمع الكبرى
وقد نوه عدد من الزوار، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بـالاستقبال الحسن، والإحساس بالأمن الذي رافق كل لحظات المهرجان، وهو ما يعكس احترافية الأجهزة الأمنية وحرصها على حماية المواطنين وضمان سلامة التظاهرات العمومية.














































