عبّر مهنيو المقاهي والمطاعم بمدينة القنيطرة عن غضبهم الشديد إزاء استمرار فرض توقيت الإغلاق الصيفي، معتبرين أن القرار الحالي يضر بمصالحهم الاقتصادية ويُفاقم معاناة آلاف الأسر التي تعيش من هذا القطاع، خاصة في ظل ذروة الموسم السياحي.
ورغم المراسلات المتكررة التي وُجّهت إلى المجلس الجماعي، لا يزال المهنيون ينتظرون تدخلاً حاسماً من عامل إقليم القنيطرة، السيد عبد الحميد المزيد، الذي يرون فيه الأمل الأخير لإنصافهم وإنقاذ الوضع المتأزم.
في هذا السياق، قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، إن “استمرار تجاهل مطالب المهنيين يُعد استخفافاً بمكانة القنيطرة كقطب اقتصادي وسياحي”، مشدداً على أن الإغلاق المبكر يُعيق دينامية المدينة ويُفرّط في فرص ثمينة للإنعاش الاقتصادي.
وأضاف الحراق أن مدناً مغربية عديدة اعتمدت قرارات أكثر مرونة وتفهماً، مما منحها إشعاعاً سياحياً واستقراراً اقتصادياً، داعياً إلى اعتماد نهج مماثل بمدينة القنيطرة عبر السماح بتمديد ساعات العمل خلال فصل الصيف.
ويأمل أرباب المقاهي والمطاعم أن تُترجم وعود السلطات إلى قرارات ملموسة تحفظ توازنهم الاقتصادي، وتُجنّب المدينة الركود في مرحلة تعتبر مفصلية بالنسبة للأنشطة السياحية والتجارية.

