أكد عزيز بوسعيد، نائب رئيسة جماعة مراكش، التزام الجماعة الراسخ بدعم ومواكبة الجمعيات الفاعلة داخل تراب المدينة، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز التنمية المحلية عبر إشراك مكونات المجتمع المدني.
وجاء تصريح بوسعيد خلال كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات البرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، الذي يندرج ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمجتمع المدني “نسيج” للفترة 2022-2026، والتي أطلقتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.
وأوضح بوسعيد أن دعم جماعة مراكش للجمعيات لا يقتصر على تقديم التمويل، بل يشمل كذلك المواكبة التقنية والإدارية والتكوينية، بهدف تمكين الفاعلين الجمعويين من أداء أدوارهم التنموية بشكل أكثر فعالية ونجاعة.
“نؤمن في جماعة مراكش بأهمية المجتمع المدني كشريك حقيقي في بلورة وتنفيذ المشاريع التنموية ذات الوقع المباشر على الساكنة، وسنواصل تقديم الدعم وفق رؤية تشاركية وتعاقدية منفتحة.” – يضيف بوسعيد.
وشهد حفل إطلاق البرنامج حضورًا وازنًا، من ضمنه ممثل والي جهة مراكش-آسفي، ونائب رئيس مجلس الجهة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، إلى جانب عدد من البرلمانيين، المنتخبين، وممثلي النسيج الجمعوي المحلي والجهوي.
ويهدف هذا البرنامج الوطني إلى تأهيل الجمعيات وتمكينها من أدوات العمل المؤسساتي الرصين، عبر تكوينات وورشات تطبيقية في مجالات الحكامة، والشفافية، والتخطيط الاستراتيجي، والمشاركة المواطنة، بما يعزز دورها كشريك فاعل في التنمية المستدامة.
