عثر مساء اليوم الأحد 8 يونيو، على جثة رجل سبعيني داخل منزله بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، وذلك بعد أيام من اختفائه. الضحية، من مواليد عام 1955، كان يعيش بمفرده، وقد أثارت الروائح المنبعثة من منزله شكوك الجيران الذين أبلغوا السلطات.
وحسب شهادات الجيران القاطنين بالطابق السفلي، فإن الرجل كان قد اختفى عن الأنظار لمدة أربعة أيام متتالية، وهو ما أثار قلقهم. وعندما بدأت الروائح الكريهة تتسرب من شقته، قاموا على الفور بإبلاغ عون السلطة الذي حضر إلى عين المكان وأخطر مصالح الأمن الوطني.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تصل بعد عناصر الشرطة العلمية وسيارة الطب الشرعي إلى الموقع لاستكمال الإجراءات اللازمة. وقد حضر بعض أفراد أسرة الضحية إلى المنزل بعد إبلاغهم من طرف الجيران، وهم في حالة صدمة وترقب لنتائج التحقيق.
من المتوقع أن تكشف التحقيقات الأولية للشرطة العلمية والطب الشرعي عن الملابسات الدقيقة للوفاة، وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية وراء هذا الحادث المأساوي.
