يعيش سكان حي بنكيران، المعروف سابقًا بالحي الإداري، ومعهم سكان الأحياء المجاورة بمدينة خميسات، حالة من التذمر والاستياء بسبب التراجع الكبير في مستوى خدمات النظافة، التي كانت تُؤدى سابقًا من طرف شركة أوزون للنظافة
وحسب ما عاينه عدد من السكان، فإن الشركة لم تعد تلتزم بالبرنامج المعهود، حيث لوحظ غياب شبه تام لعمليات الكنس، التي كانت تُنجز ثلاث مرات في الأسبوع. كما أن الشاحنة المخصصة لجمع النفايات تمر بطرق عشوائية وغير منتظمة، ولا تحترم الأوقات المعتادة، فيما يعمل السائق والعمال المرافقون له دون مراقبة، وكأن لا جهة تتابع أداءهم.
أما البركسات، فقد أصبحت إما غائبة تمامًا أو تُفرغ بشكل غير منتظم، مما يُسهم في تكدّس النفايات في الشوارع والأزقة، ويُسيء إلى جمالية الأحياء وصحة السكان.
الساكنة تتساءل عن دور المجلس الجماعي في مراقبة عمل الشركة المفوض لها هذا القطاع الحيوي، وتستنكر غياب أي تواصل أو تدخل من طرف الجهات المسؤولة. كما تطالب بتفعيل دور المراقبين الجماعيين وتتبع مدى التزام الشركة بدفتر التحملات.
ويبقى الأمل معقودًا على تدخل عاجل من طرف السيد رئيس جماعة خميسات، من أجل إعادة الاعتبار لحيوية هذا المرفق، وحماية كرامة المواطن التي تبدأ من نظافة الحي
