بقلم:عشار أسامة
تناولت مجموعة من المنابر الإعلامية بمدينة بنسليمان عملية توزيع القفف الرمضانية لهذا العام، مشيدة بالأجواء التنظيمية التي رافقت العملية. غير أن أصواتاً من داخل الساكنة المحلية رأت في هذه السنة واحدة من أكثر الدورات اضطراباً، مشيرة إلى وجود اختلالات تنظيمية انعكست على سير العملية وأثارت تساؤلات حول مدى التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
وبحسب ما عبر عنه عدد من المواطنين، فقد تجلت بعض الإشكالات في غياب الانسجام بين السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والفاعلين الآخرين، مما أثر على سلاسة التوزيع وأدى إلى ارتباك في الاستفادة لدى بعض الفئات المستهدفة. وبينما أكد البعض على أهمية هذه المبادرة الملكية وأثرها الاجتماعي العميق، فقد أثيرت مخاوف بشأن ضرورة الحفاظ على شفافيتها وتجنيبها أي شبهات قد تؤثر على مصداقيتها.
وسط هذه الآراء المتباينة، تتطلع ساكنة بنسليمان إلى تحسين آليات التوزيع في المستقبل، مع اعتماد تنسيق أكثر دقة بين كافة المتدخلين لضمان تحقيق الأهداف المنشودة لهذه المبادرة التي تمثل رمزاً للتضامن والتآزر خلال الشهر الفضيل.
