الرئيسية أحداث المجتمع مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي بولاية طنجة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش.

مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي بولاية طنجة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش.

IMG 20240729 WA0113
كتبه كتب في 30 يوليو، 2024 - 12:18 صباحًا

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

احتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، مساء يوم الاثنين 29 يوليوز 2024 ، مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، والذي وجهه امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، مباشرة على قنوات التلفزة المغربية.لشعبه الوفي.
فقد عرف مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، الذي ترأسه السيد الحبيب العلمي الكاتب العام لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، حضور مسؤولين قضائيين وشخصيات مدنية و عسكرية ومنتخبين، نذكر منهم الاستاذ بوشعيب محب الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بطنجة، الاستاذ مراد التادي الوكيل العام الملك بها، الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، الاستاذ عبد العتاق فاكر رئيس المحكمة الادارية الاستئنافية بطنجة، الاستاذ عبد اللطيف الهدان رئيس المحكمة التجارية الابتدائية بطنجة، الاستاذة غزلان بلبل وكيلة الملك بها، عبد اللطيف الغلبزوري نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، امحمد احميدي رئيس مجلس عمالة طنجة اصيلة، منير عمدة طنجة، الاستاذ مصطفى أجهوم رئيس المحكمة الادارية الابتدائية بطنجة، عبد الكبير فرح والي ولاية أمن طنجة، النائب البرلماني محمد الحمامي، عيسى بن يعقوب رئيس اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، النائب البرلماني الحسين بن الطيب، محمد الشرقاوي رئيس مجلس مقاطعة طنجة المدينة، عبد الحفيظ فلوس نائب والي امن طنجة، عبد العزيز بنعزوز رئيس مجلس مقاطعة مغوغة، الفاعل الاقتصادي حميد بليطو، حسن جرجور رئيس الجمعية الوطنية لارباب المقاهي والمطاعم بالمغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورجال السلطة، وفعاليات المجتمع المدني.
ومما حاء في الخطاب الملكي : ” ومن أهم هذه التحديات، إشكالية الماء، التي تزداد حدة بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة، في إطار السياسة المائية.
فتوالي ست سنوات من الجفاف، أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا.
ولمواجهة هذا الوضع، الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، أصدرنا توجيهاتنا للسلطات المختصة، لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء.
وما فتئنا نشدد على ضرورة التنزيل الأمثل، لكل مكونات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي ساهم، والحمد لله، في التخفيف من حدة الوضع المائي.
ونظرا لتزايد الاحتياجات والإكراهات، نلح على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي، في كل الظروف والأحوال، وهو: ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل، من احتياجات السقي، على مستوى التراب الوطني.”.

مشاركة