انس خالد/صوت العدالة
في صباح كل يوم، تبدأ شركة، المفوض لها بالنظافة من طرف جماعة السعيدية، بمهمتها اليومية لصيانة و تنظيف ساحة كورنيش المدينة. يُلاحظ أن الشركة تقتصر عادةً على تنظيف منطقة أمام بعض المقاهي المعروفة، دون أن تُكمل غسل الكورنيش بالكامل كما هو مطلوب.
على الرغم من جهود الشركة في تحسين المظهر العام للمنطقة، إلا أن التركيز المحدود على مناطق محددة يثير قلق سكان السعيدية. يعتبر الكورنيش من أهم المناطق العامة التي تحتاج إلى صيانة دورية وشاملة للحفاظ على نظافتها وجاذبيتها السياحية.
من جانبهم، يعبر بعض السكان عن استيائهم من عدم اكتمال مهام النظافة، مشيرين إلى أنهم يتوقعون من الشركة القيام بعملها بشكل كامل ومنتظم دون تفضيل لمناطق معينة على حساب الأخرى. هذا التقصير قد يؤثر سلباً على صورة الشركة وثقة الجماهير في جودة الخدمة المقدمة.
من جهة أخرى، ينبغي على الجماعة والشركة التعاون في تحسين أداء الخدمة، وضمان أن تشمل عمليات النظافة كافة أجزاء الكورنيش بشكل منتظم وفعال. هذا يساهم في تعزيز النظافة العامة ورفع مستوى الجودة في الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين.
بشكل عام، يجب أن تتبنى الشركة والجماعة خططاً أكثر شمولية لضمان تقديم خدمات النظافة بكفاءة عالية وبشكل يلبي تطلعات السكان ويحافظ على جمالية المدينة بشكل عام.
