صوت العدالة : عصام بوسعدة
في إطار أشغال الجلسة الأولى لدورة ماي بجماعة وجدة، أوضحت العضوة بجماعة وجدة أنيسا ستوتي عن حزب الحركة الشعبية ، في مداخلة لها أن الساكنة الوجدية تنتظر من المجلس الحالي أن يقوم بتنمية حقيقية للمدينة وإصلاح مختلف القطاعات التي تدبرها الجماعة ، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
ودقت أنيسة ستوتي ، الفاعلة الجمعوية النشيطة ورئيسة هيئة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع بعمالة وجدة آنكاد ، ومهندسة دولة في وكالة التنمية الإجتماعية ، ناقوس الخطر بخصوص الوضع المتردي لخدمات الجماعة والبلوكاج الحاصل بسبب الخلافات المستمرة ، داعية الرئيس لإيجاد حل لهذه المشاكل التي يتخبط فيها المجلس ، والتي تنعكس سلبا على المواطنين .
وجاءت هذه المداخلة خلال جلسة ساخنة شهدتها جماعة وجدة خلال أشغال الجلسة الأولى لدورة ماي التي عقدت يوم الجمعة 17 ماي الجاري ، ودلك في إطار الدفاع عن ساكنة مدينة وجدة بصفة عامة، و المرأة الوجدية بصفة خاصة ، حيث دعت ستوتي ، إلى تنزيل مشروع نظام الحماية بالكاميرات بالفضاء العام لمدينة وجدة ، موضحة أن هذا المشروع سيعطي للنساء حرية أكبر وحماية أفضل ضد التحرش وعمليات السرقة التي يتعرضن لها ، حيث كان من المفترض أن يتم تنزيل المشروع بشراكة مع مجلس جهة الشرق ووزارة الداخلية والمصالح الأمنية.
وتعتبر أنيسة ستوتي من الكفاءات النسائية المتميزة بعملها داخل جماعة وجدة، وهي كاتبة مجلس مجموعة الجماعات الترابية بعمالة وجدة أنكاد ، وتتميز بقوة إقتراحاتها ومبادراتها من أجل خدمة الساكنة سواء داخل أشغال اللجان الدائمة للمجلس أو خلال الدورات ، بالإضافة إلى رصيدها المشرف خلال الأنشطة التي ترتبط بالجماعات الترابية سواء جماعة وجدة أو مجلس عمالة وجدة آنكاد .
