أنس خالد | صوت العدالة
اليوم في دورة مجلس جماعة وجدة لشهر ماي 2024، شهدت الجلسة مداخلة حماسية من المستشارة حنان طاهري التي أثارت تساؤلات حول هوية وتوجهات المجلس الحالي، ووجهت انتقادات واضحة لرئيس الجماعة.
في خطابها الشجاع، طرحت المستشارة سؤالاً جوهرياً: “شكون حنا؟؟” مشيرة إلى ضرورة إعادة التفكير في أدوار ومسؤوليات أعضاء المجلس تجاه ساكنة المدينة. وأكدت حنان طاهري أن الرئيس هو المسؤول الرئيسي عن حالة الجمود والتعطيل الذي تعاني منه الجماعة، داعية إياه إلى الكف عن تحميل الأعضاء الآخرين مسؤولية الوضع الحالي.
رسالة المستشارة حنان طاهري جاءت لتوضيح الحقائق للساكنة، وكشف النقاب عن الأسباب الحقيقية وراء التأخر في تنفيذ العديد من المشاريع والخدمات. بجرأتها في مواجهة الوضع الراهن، أكدت طاهري على أهمية الشفافية والمحاسبة في العمل الجماعي، وضرورة العمل بروح الفريق الواحد من أجل مصلحة المدينة وسكانها.
ختاماً، تعتبر هذه المداخلة دليلاً على الوعي السياسي المتزايد داخل المجلس، وحافزاً للأعضاء لبذل المزيد من الجهد والتعاون من أجل تحقيق تطلعات الساكنة وتحسين جودة الحياة في مدينة وجدة.
