صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
شهدت مدينة سطات منذ أيام إطلاق حملات مكثفة لتحرير الملك العام من الباعة الجائلين والمحتلين غير القانونيين للأرصفة والشوارع، هذه الجهود التي ترأسها باشا المدينة ورؤساء الملحقات الادارية رفقة الامن الوطني والقوات المساعدة والشرطة الادارية وأعوان السلطة،جاءت استجابة بعد استنكار الساكنة ومستعملي الطريق للعرقلة المستمرة لحركة المرور والمارة، والتدهور البيئي والصحي الذي تسبب فيه الانتشار العشوائي للبضائع والأكشاك في الأماكن العامة.
حملات تحرير الملك العمومي بسطات تميزت بالصرامة والالتزام بتطبيق القانون، حيث تمت إزالة العديد من الحواجز العشوائية بهدف إعادة النظام والجمالية للمدينة.
وقد أسفرت هذه العمليات عن نتائج إيجابية ملموسة، حيث عادت الشوارع والأرصفة إلى حالتها الطبيعية، مما أتاح للمواطنين التحرك بسهولة وأمان. وقد لوحظت تحسنات في النظافة العامة والبيئة، مما انعكس إيجابياً على الصحة العامة وجودة الحياة في المدينة.
في نفس السياق تساءل مواطنون عن مصير الأسواق النموذجية التي تم إعدادها لتنظيم الباعة كتوجه جديد ساعد في خلق بيئة تجارية منظمة تعود بالفائدة على الجميع.
وتجدر الإشارة أن مدينة سطات تعد نموذجاً يحتذى به في كيفية إدارة الملك العام واستعادة النظام في المناطق الحضرية. وتؤكد هذه التجربة أهمية التعاون بين السلطات والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين جودة الحياة والحفاظ على النظام العام. ومن المنتظر أن تستمر هذه الجهود والحملات لضمان استدامة النتائج الإيجابية والحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها.
وبفضل هذه الحملات، أصبحت شوارع سطات وأرصفتها فضاءات آمنة ونظيفة تخدم جميع سكان المدينة وزوارها، مما يعزز من جاذبيتها كوجهة حضرية .



