صوت العدالة- عادل العلوي
بعد مرور ما يناهز نصف الولاية الانتخابية ونيف لا جديد يذكر على مستوى التسيير الجماعاتي لمقام الطلبة،إذ عبر العديد من الساكنة المزورفية في كثير من المناسبات عن إستيائهم مما آلت اليه الأوضاع داخل الجماعة من غياب لكل أشكال التنمية، والتي وعد بها الرئيس الساكنة خلال حملاته الانتخابية،في غياب تام لأي إستراتيجية عمل واضحة من طرفه وأعضاء مكتبه ،يمكن أن تحمل معها املا للساكنة في غد أفضل. هذا ،ويلاحظ أن رئيس الجماعة لا زال يتخبط في التسيير العشوائي،ما أثر سلبا على السير العادي لهذه المؤسسة،وبالتالي، قلل من فرص التنمية،في جماعة لم يكتب لها أن تخرج من مستنقع الفقر والعوز والفوضى.
وطرق التدبير العشوائي لشؤون الجماعة والساكنة، يقول به أغلب الأعضاء بما فيهم المعارضة زائد استفراد الرئيس بإتخاد القرارات وتطبيق سياسة فرض الأمر الواقع لتنزيل مجمرعة من النقط داخل الدورات وما دورة ماي الأخيرة خير دليل على ما آلت اليه الأوضاع داخل المجلس حيت إنفجر نائب الرئيس المسمى /ح ب/ في وجهه غضبا من طريقة اتخاده للقرارات الانفرادية وعدم إشراك نوابه في التسيير…
وهذا الواقع المر،الذي يستوجب التوقف عنده والبحث فيه، ينعكس سلبا على كل أشكال التنمية،التي طالما حث عليها عاهل البلاد في مجموعة من خطبه،وبالتالي، رمي الجماعة في هوة عميقة، من تحتها التهميش والعوز ومن فوقها الفوضى والعشوائية،لذلك، هناك مطالب بفتح تحقيق حول تطرق تدبير وتسيير الجماعة والبحث أيضا في اسباب تعطيل عجلة التنمية.

