صوت العدالة العيون : ياسين حداني
يعتبر السيد “العربي المغاري” الكاتب العام لولاية العيون الساقية الحمراء،من أنجح رجال السلطة الذين قدموا لمدينة العيون وعملوا بتفاني وكسبوا المحبة والثقة، مما جعله يتسلق مراتب النجاح بثبات وخطوة بخطوة من منا من الفاعلين الجمعويين والنقابات الحرة ورجال الإعلام من لايعرف هذا الرجل بشخصية مميزة وهو الذي قدم لمدينة العيون أول مرة كرئيس دائرة واشتغل رئيسا للدائرة الخامسة بشارع مزوار بالعيون،وقد كسب احترام الساكنة والفاعلين الجمعويين والسياسيين عمل في صمت وقد كان باب مكتبه مفتوحا للصغير والكبير،يعمل من أجل مصلحة الجميع ويؤدي عمله كرئيس دائرة بحب وتفاني وجراء عمله المتميز ارتقى لمنصب باشا بباشوية مدينة العيون الشيء الذي استحسنه الجميع جراء طيبته وعمله المتميز،ومنذ تسلمه منصب باشا العيون لم يغير أي شيء من تعامله مع الساكنة سواء داخل مكتبه أو خارجه بقي الحال على حاله وبابه مفتوح للجميع ينصت لمعانات الساكنة ويساندهم في كل ما يستطيع عمله،بعدها لم يطل مقامه ببشاوية العيون ليرتقي ككاتب عام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء،وهذه الترقية فعلا لم تأتي من فراغ فكل من يعرف الرجل من قريب أو بعيد يعرف حنكته وتفانيه في عمله الرجل بشخصيته القوية وحضوره المتميز ارتقى إلى أعلى درجات التألق،والكل يستحسن ذلك فكل النقابيين والسياسيين والفاعلين الجمعويين ورجال السلطة يعرفون طيبة الرجل حق المعرفة،ولايبخل على مساعدة أي أحد كلما أتيحت له الفرصة أو كلما طرق بابه أي كان،وكما نعلم جميعا فلكل ناجح أعين تراقبه منها المحبة والداعية بالخير ومنها الحاسدة الحاقدة،فهنيئا لمدينة العيون بالسيد العربي المغاري بمثل هؤلاء نسير قدما نحو التمييز،ونتمنى له نسيرة موفقة في عمله.
