صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
قاد ذ.ولاد المارودية أمين، وهو أستاذ جامعي بجامعة أيندهوفن الهولندية، الى جانب 23 طالب وطاببة من ذات الجامعة حملة خيرية اليوم الاثنين 13ناي الجاري، همت مؤسستين تعمل في إيواء وإعالة التلاميذ والتلميذات المنتمين للأسر الهشة.
الزيارة الأولى، همت الجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال بتيفلت، حيث كان في استقبال الوفد الطلابي الهولندي، رئيس الجمعية الخيرية السيد المصطفى بومهدي الى جانب السيد عبد الصمد عرشان، رئيس جماعة تيفلت، والسيد سعيد الصالحي باشا مدينة تيفلت، وقائدتا المقاطعة الحضرية الأولى و الرابعة بالإضافة إلى فاعلين محللين وأعضاء الجمعية والمجتمع المدني المحلي.
وقدم رئيس الجمعية، السيد المصطفى بومهدي، لمحة مركزة عن دار الأطفال، والخدمات التي تقدمها لأطفال الأسر المعوزة بتيفلت والمنطقة وعدد الأطفال الذين يقطنون بها، قبل أن يقدم تذكار رمزي وهو عبارة عن مجسم لخريطة المغرب من طنجة للكويرة، لكل من رئيس جماعة تيفلت السيد عبد الصمد عرشان والسيد سعيد الصالحي باشا تيفلت والأستاذ ولد المارودية أمين منسق المجموعة الطلابية الهولندية، كما تم توشيح صدور الطلبة بوشاح يحمل العلم الوطني، تعبيرا عن العلاقة الطيبة التي تجمع المغرب مع دولة هولندا.
وفي كلمته بالمناسبة، تقدم رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الأطفال المصطفى بومهدي، بالشكر الجزيل للطلبة بالجامعة الهولندية، ودعمهم الكبير لأبناء المؤسسة، من خلال اقتناء ملابس ولعب لكل الاطفال، بشكل زرع الفرح والغبطة في نفوس هذه الفئة العمرية من مجتمع المدينة والمنطقة.
كما اعتبر رئيس جماعة تيفلت،السيد عبد الصمد عرشان، أن القيام بمثل هذا العمل الخيري، إنما هو ترجمة للعلاقة الوطيدة التي تجمع الدولة الهولندية بالمملكة المغربية، رغم اختلاف الديانة وبعد المجال، لكن، العمل الانساني يبقى هو الأساس لكل العلاقات والدول فيما بينها.
الأستاذ أمين ولد المارودية، وهو بالمناسبة أستاذ جامعي في جامعة أيندهوفن ومنتخب بذات المدينة ومرشح البرلمان الأوربي، تقدم هو الآخر بالشكر الجزيل في تصريحه للجريدة للجمعية الإسلامية الخيرية ولرئيسها المصطفى بومهدي،وكذا رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان والسيد سعيد الصالحي باشا مدينة تيفلت، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوها بالمجهودات المبذولة لتوفير المناخ المناسب للأطفال بمؤسسة دار الطفل، معتبرا مساعدة الطلبة لهؤلاء الأطفال،إنما الغرض منها زرع الفرحة في قلوبهم ومشاركتهم لحظات مهمة ،قد تكون انطلاقة لمسار دراسي متميز، مؤكدا،أن هذه مجرد البداية، حيث سيتم الاشتغال المشترك ما بين المؤسسة وطلبة الجامعة في إطار كل ما هو إنساني ، أساسه التخفيف على الفئات الهشة.
وفي نهاية الزيارة،تم توزيع الملابس واللعب على الأطفال داخل المؤسسة، حيث شارك الجميع في زرع الفرحة في قلوب هؤلاء الأطفال وسط أجواء من الطرب الشعبي،مع أخذ صورة تذكارية بالمناسبة، قبل تناول وجبة الغذاء والتوجه للمحطة الثانية، ألا وهي دار الطالبة بالدالية.
وجد طلبة جامعة أيندهوفن الهولندية في استقبالهم في مؤسسة دار الطالبة، المشرفة على الدار السيدة عين شمس بابا علال ومديرة ذات المؤسسة وقائدتا المقاطعة الحضرية الأولى والرابعة، والسيد المصطفى بومهدي عن المؤسسة وممثل جماعة تيفلت ،حيث قام الوفد الطلابي بزيارة لمرافق الدار والتقى بالتلميذات القاطنات ، حيث تعرف على ظروف الإقامة والامكانيات المتوفرة والخدمات المقدمة، ليقوم بعد ذلك بتوزيع ملابس وأغراض مختلفة على التلميذات وسط أجواء طرب شعبية غطت الفضاء التربوي المتميز.
واختتم هذا العمل الانساني بمؤسسة دار الطالبة بجلسة موسعة مع التلميذات والاستماع الى انشغالاتهن ومشاركة واقتسام معهن التجارب لتحفيزهن على المزيد من العطاء والاجتهاد،ليتوجه الجميع نحو القاعة الكبرى حيث نظمت المؤسسة حفلة شاء على شرف الطلبة.








































