حفاظا على سلامة مواطنيها وتيسيرا لعملية التنقل والولوج للاحياء و بعض المرافق بمدينة سطات، باشرت الجماعة، عملية خلق ممرات لتقريب وتيسير هذه العملية التي تسهل عملية الولوج عوض السير لمسافة طويلة ثم العودة للنقطة المعينة مستحضرة احتياجات ذوي الحاجات الخاصة، إضافة إلى الشروع في وضع حواجز تخفيف السرعة بمعايير محددة، رغبة منها في التقليل من حوادث السير عبر الحد من السرعة المفرطة لأصحاب السيارات والدراجات، حماية للراجلين وتلاميذ المؤسسات التعليمية، ذلك ان هذا الشارع يعرف بجمالية مناظره وإنارته الجيدة وطول مسافته وتواجد عدة مؤسسات تعليمية على مستوى حي الكمال 2 والفرح 1 و2، الشيء الذي جعل الشارع يعرف حيوية على مستوى السير والجولان.
تجدر الإشارة ان عمليات تأهيل المدينة على مستوى تأهيل شوارعها وإعادة تهييئها وتنظيمها، شملت مناطق مختلفة بالمدينة إضافة إلى الحي الصناعي، ومازالت الأشغال مستمرة، الشيء الذي استحسنته الساكنة ومعها فعاليات المجتمع المدني التي ترى في تاهيل البنيات التحتية للمدينة فرصة لتشجيع الاستثمار والحد من الحوادث وتيسير عمليات السير والجولان وتسويق الصورة الجمالية للمدينة، منوهين بكل المبادرات الجادة التي تعمل على الانخراط في المشروع التنموي العام للمدينة.

