صوت العدالة-الخميسات
تنظر الغرفة الجنائية الإستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، في أكبر الملفات المرتبطة بالتزوير واستعماله من أجل السطو على العقارات، وبيعها بإقليم الخميسات بطريقة يصفها الكثير من المتتبعين ب “المافيوزية”، حيث يشتغل الواقفون وراء هذه العمليات بطريقة أقرب إلى أفعال العصابات، مستغلين اقترابهم من موظفين بالجماعات الترابية وسماسرة ينقبون على المعلومات والمعطيات الخاصة بالعقارات الواقعة بمدينة الخميسات والنواحي قصد إستهدافها باحترافية رفقة عدلين تابعين للنفود الترابي لمحكمة الخميسات، المتواجدين حاليا رهن الإعتقال بسجن العرجات 2 رفقة الرأس المدبر الملقب “بالسكانير”
ومن الوارد جدا ان تكون جلسة الأسبوع المقبل جلسة الحسم ان إعتبرت المحكمة الملف جاهز بعدما استمعت الى كل الضحايا، والمتهمين وعلى رأسهم العقل المدبر للعملية الملقب ب سكانير” الذي صدر في حقه حكم إبتدائي بعشر سنوات نافدة وغرامة 30000 مع تعويض 700000درهم لفائدة الضحايا
كما يترقب عدد من الأشخاص المتابعين لهذا الملف أن تنطق هيئة الحكم الإستئنافية بقرارها خلال الجلسات القادمة نظرا لخطورة الأفعال وكذا لفصول المتابعة التي اعتمدها قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط والتي أخدتها هيئة الحكم بعين الإعتبار، حيت قررت مؤاخدة المتهميين من أجل ما نسب اليهم والحكم المتهم الأول “ح.ب” الملقب بالسكانير رفقة عدلين بعشر سنوات نافذة والحكم على “م.ح” أربعة سنوات نافذة وعلى المتهمة “ك.ح” زوجة السكانير بسنتين نافذة تضامنا مع الإجبار في الأدنى وإتلاف جميع الرسوم المزورة.
