صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد متدخلون في الدورة الأولى للمنتدى الإفريقي للأعمال، المنظم بمدينة طنجة، يوم الاثنين 18 دجنبر 2023، من طرف الاتحاد من اجل المتوسط، بشراكة مع جمعية غرف التجارة والصناعة لبحر الأبيض المتوسط، والذي تميز بالحضور الوازن والمتميز للسيد عمر القضاوي رئيس المندوبية الجهوية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات البرتغالية في المغرب بطنجة، على أهمية المساهمة في دعم الاستثمار وخلق فرص الشغل، خاصة والمغرب يعد بلدا رائدا على المستوى العربي والإقليمي بفضل توجهه الأطلسي، مع برمجة وإقامة العديد من المشاريع المهيكلة، كميناء الداخلة، الذي يعد من أهم وسائل الرفع الاقتصادي.
فقد استحضر المدير التنفيذي لاتحاد الغرف السعودية صقر عبد الاله الحاتم، اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، بالعلاقات الاقتصادية الدولية، خاصة مع الدول الإفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط، مما مكن ارتفاع استثمارات المملكة السعودية بالخارج، مذكرا برؤية السعودية 2030، التي تتوخى اقتصادا مزدهرا ينعم فيه الجميع بفرص عديدة للنجاح، عبر توفير مناخ عمل داعم للشركات الصغيرة والمتوسطة.
من جهتها ألحت خديجة تامدا، الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة MAROC FORCE EMPLOI، باعتبارها شركة مغربية مائة بالمائة متخصصة في مجال التشغل، على وجوب وضع إستراتيجية جديدة لتكوين الموارد البشرية المؤهلة، في ظل الحديث عن مهن المستقبل.
واعتبرت خديجة تامدا، مصر دولة متميزة في ميدان الصلب والحديد، مما يفرض تكوين موارد بشرية لإنتاج متنوع باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة. والرقمنة المرتبطة بالتشغيل.
من جانبها اشادت ممثلة الطوكو NATHALIE MANZINEWE BITHO، بجودة المشاركين في المنتدى الإفريقي للأعمال بطنجة، وبحفاوة استقبال الشعب المغربي، معتبرة الغرفة التجارية والصناعة الطوكولية، بمثابة فيدرالية تجمع بين رجال الأعمال وسيادة الأعمال، تهتم بالعديد من القضايا كقانون المالية وغيرها
وكان المنتدى، حسب الصحافي عبد السلام العزاوي، مناسبة للتعريف بمؤهلات مجموعة من الدول الإفريقية، كليبيا المتميزة بشساعتها الجغرافية وموقعها، و مصدرة للنفط وموفرة للطاقات الشمسية كطاقة بديلة في العالم، مما يمكن من توفير فرص العمل لإفريقيا، بغية الحد من الهجرة،
مع استحضار التجربة المصرية في مجال الاهتمام بالمرأة، عبر تمكينها ومنحها حوافز لإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة من خلال الاستفادة من القروض.
