صوت العدالة- رفيق خطاط
لقد سبق لنا ان نبهنا في عدة مقالات صحفية الى توسع دائرة البناء العشوائي بمجموعة من الجماعات بإقليم سيدي بنور و تدخل الجهات المعنية لوقف النزيف الا ان الأمور قد استفحلت بشكل لافت للنظر في ظل التساهل المطلق وغياب مراقبة حقيقية مما تسبب في الانتشار غير المسبوق للبناء العشوائي بأرجاء مجموعة من الجماعات باقليم سيدي بنور دون تراخيص قانونية الشيئ الذي سيتسبب مستقبلا في عاهة مستديمة ويلحق اضرارا بساكنة الجماعات المنذوبة حظها.
لقد اصبح البناء العشوائي وغير القانوني منتشرا بسرعة البرق وفي تنامي مسترسل في عدة مناطق يكشف جليا التعامل والتحامل مع المواطنين التي ينتهجها أصحاب الحال في مجال البناء حيث يتساهل فيه هؤلاء ويسمح لهم بالعبث بالمجال المعماري كما يقع اليوم حيث تم بناء العديد من البنايات بدعم من الجهات المعنية وتغاضيها عن هذه الظاهرة التي أصبحت تتفاقم في التوسع بشكل خطير.
وفي تحد صارخ للقانون ورغم التنبيهات الموجهة في هذا الشأن لدوي الحل والعقد ورغم المخالفات المعمارية المرتكبة لا زال المعنيون بالامر مستمرون في تخريب الجماعات وتشويه المجال المعماري والبيئي
وامام هذه الوضعية المزرية لازالت الجهات الموكل اليها ملف التصدي لهذه الظواهر من البناء العشوائي بإقليم سيدي بنور والتي يفترض فيها تطبيق القانون في حق مخالفيه وردع مرتكبي هذه المجازر العمرانية ومن ساهم فيها بعيدة كل البعد ضاربة عرض الحائط قوانين وتشريعات البلاد ولازال هناك غياب فعلي بين الأطراف المعنية لزجر تلك المخالفات وما خفي كان اعظم.
_لنا عودة للموضوع بالتفصيل في تحقيق صحفي سيكشف معطيات مثيرة بأغلب الجماعات بالإقليم

