سيارة مصلحة الجماعة بمكناس مركونة فوق الرصيف

جريدة صوت العدالة : ربيع دحاني
أصبح الرصيف محتلا بالسيارات أو بضائع المحلات، ويتعامل معه البعض على أنه ملكية خاصة وليس شارعا يحق لخلق الله السير عليه . تزداد ظاهرة وقوف السيارات فوق الأرصفة في جميع أنحاء المملكة سواء أمام المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، أو أمام المنازل و هذا ما يتطلب وجود وقفة حازمة ،وبالتالي يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة وابداء الملاحظات التالية:
ـ ركن سيارة مصلحة للجماعة / ج / فوق الرصيف بشكل خاطئ و مخالف للقانون و هذا ما يصعب عبور الراجلين مما يضطرهم لإستخدام الشارع رفقة السيارات .
ـ ما معنى سيارة مصلحة للجماعة تخالف القوانين فالقانون فوق الجميع و بدون إستثناء و يجب إحترامه فبكل صراحة مثل هذه التصرفات مستفزة و غير مسؤولة .
ـ الرصيف مصمم بالأساس للراجلين و ليس لركن السيارات إذن ما هذا ؟ هل القانون بالنسبة لكم مجرد حبر على ورق ؟
ـ من المفروظ أنتم العبرة و أنتم أولى بإحترام القوانين و أين المصداقية ؟
ـ نزلت للشارع المكناسي لأنقل لكم الظاهرة، لعلها تصل إلى المسؤولين ويتدخلوا في أسرع وقت و أتمنى رسالتي أن تصل للمعنين بالأمر و يترجعون عن هذا الفعل إن كان غير مقصود منهم .
ـ فالمسؤوليات تبداء من الأمور البسيطة و زيادة على هذا سيارة المصلحة دورها خدمة الصالح العام و ليس عرقلة سير الرجلين فوق الرصيف .
ـ للتوضيح أنا لست ضد الشخص بل ضد هذا التصرف و يجب محاربة ظاهرة ركن السيارات فوق الرصيف لأنه مخصص للرجلين .
ـ الصورة من مدينة مكناس حي البساتين / المقاطعة / الحادية عشر عين السلوكي .