صوت العدالة- كريم العماري
يزخر إقليم الخميسات بطاقات وكفاءات شابة في مختلف المجالات، ومن بين هذه الكفاءات نجد ابن الإقليم، موسى محمد الذي سطع اسمه في مختلف المجالات الجمعوية والمهنية والسياسية، وكما تم الإشارة الى ذلك في مقال سابق بجريدتنا فابن الإقليم حاصل على مجموعة من الديبلومات وله كفاءات عالية متعددة في مختلف المجالات التي يجب استغلالها.
سطع اسم محمد موسى كفاعل جمعوي حيث يترأس مجموعة من الجمعيات الوطنية والدولية ومؤخرا انتخب رئيسا لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص بالمجلس الإقليمي بالخميسات بالإجماع لما يتوفر لدى هذه الشخصية من الكفاءة العلمية والعملية
وكما هو منشور بصفحة موسى محمد عبر وسائط التواصل الاجتماعي، فإن هذا الأخير يشارك هذه الأيام بالعاصمة الإيطالية روما في مؤتمر دولي منظم من طرف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OCDE كممثل للمملكة المغربية في مجموعة العمل الثانية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الحكومة المنفتحة والمبتكرة تحت عنوان: “تحويل الحكومة: اتباع مناهج مبتكرة للخدمات العمومية من خلال إشراك المواطنين”
ويعرف هذا اللقاء الدولي مشاركة مسؤولين من مستوى عالي للدول المشاركة في هذا اللقاء الدولي الذي يركز على أوجه التآزر التي يمكن أن تحددها الحكومات لتكون أكثر انفتاحًا ورقمية وابتكارًا وكيف يمكن لهذا النهج أن يساهم في تعزيز مشاركة أكبر للمواطنين وأصحاب القرار في المنطقة طوال دورة صنع السياسات ، وكذا تمتيع الحكومات بفرص التواصل مع المواطنين للمشاركة بالأفكار من أجل إيجاد حلول للتحديات الجماعية في الوقت نفسه ،
حيث توفر التكنولوجيات الرقمية فرصا للنهوض بهذه البلدان وإلى تحسين الممارسات والمبادرات الحالية والتشجيع على اتباع نهج مبتكرة وعابرة للحدود.
علاوة على ذلك ، هناك حاجة إلى استراتيجيات متعددة القنوات ، فضلاً عن التواصل العام الفعال والشامل ، لضمان إتاحة المشاركة في صنع القرار العام للجميع وعدم استبعاد أي شخص بسبب الفجوة الرقمية أو نقص المعرفة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما يعد هذا الاجتماع مناسبة للحوار بين برنامج الحوكمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ولجنة الحوكمة العامة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، ويبني على توصية مجلس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن استراتيجيات الحكومة الرقمية وكذلك توصية مجلس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الحكومة المفتوحة.
وتشكل مناسبة مشاركة المغرب في هذا اللقاء الدولي الهام من خلال السيد محمد موسى لتقديم وتقاسم منجزات المغرب في مجال الرقمنة والحكومة المنفتحة وكذا برنامج واستراتيجية المغرب في هذا المجال بالاضافة الى الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة من اجل انجاح ورش التحول الرقمي المنشود طبقا للنموذج التنموي الجديد الذي أعطى للرقمنة موقعا هاما واعتبرها من بين السبل الكفيلة لضمان تطور وإصلاح الإدارة وخلق مناصب شغل لفائدة حاملي الشهادات وكذا المساهمة في الناتج الداخلي الخام بالمغرب على غرار الدول المتقدمة في هذا المجال
نتمنى لهذه الكفاءة التي نفتخر بها على صعيد الإقليم حضا موفقا في مساره العملي والجمعوي ونتمنى أن تلقى مكانتها الحقيقية في بلد الكفاءات





