صفرو: مجانين ومشردون يهاجمون المارة ويأكلون من المطارح

 
 انتشرت بمدينة صفرو في الشهور الأخيرة ظاهرة التشرد بشكل مثير للإنتباه , والحالات مختلفة من آفات التشرد امرأة تبيت رفقة طفلها أمام مفوضية الأمن ونساء أخريات حكمت عليهم ظروف الشقاء المضني بالبيات في الشارع وجوه بملامحها الحزينة أتعبها ضنك الحياة وأحالة أجسادهن إلى أشباح يستلقين ليلا في الشارع يسندن الأرض ويلتحفن السماء ولا يكترثن أو يكثرت لهم أحد مع دخول فصل الشتاء القارس في وضع يجعلنا نتسائل عن دور الرعاية الإجتماعية وتكفل المصالح بمن أدركهم الشقاء .
في جانب آخر و “الجنون فنون “ينتشر مجانين في أحياء متفرقة من المدينة , بعضهم لايبدوا عليه آثار الجنون إلا من أسمالهم الرثة وأشكالهم التي تثير شفقة القلوب الرحيمة , أما بعضهم الآخر فقد فقد السيطرة على نفسه يهاجمون المارة وعن ذلك تصرح فتاة :” لقد كنت قافلة من العمل فاش جاتني ضربة قوية على قفايا استدرت لأجد مجنونا ورائي وهربت حتى ما قديت ” . بعضهم أصبح يسد جوعه من القمامة _ أنظر الصورة_ في منظر يدمي القلب ويثير موجة من التقزز , والكتير من الأسئلة حول مدى جاهزية مراكز الإيواء لهذه الحالات التي حكمت عليها الظروف بدرك الشقاء بفقدان المأوى ونعمة العقل ولله في خلقه شؤون و والمواطنين يتفرجون وعن المصالح المكلفة يتسائلون .