صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
تتوخى العلاقات المغربية الإسرائيلية، تشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، عبر فتح مجموعة من المبادرات والاتصالات على مستوى العديد من المجالات، سواء منها السياحية أو الثقافية.
فقد اتخذت المملكة المغربية، مجموعة من الإجراءات، التي تروم في جوهرها، الدفع بالعلاقات بين البلدين قدما، من قبيل الترخيص بنقل أفراد الجالية اليهودية المغربية والسياح الإسرائيليين إلى المغرب. خاصة مع استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية والرسمية بشكل كامل بين المغرب وإسرائيل.
بحيث أشاد السيد ( DAVID ENKAVE) رئيس المنظمة المغربية للوحدة الوطنية الإسرائيلية المغربية، بالتعامل الحسن والجيد الذي يلقاه من طرف جميع المسؤولين الترابيين على مستوى جهات المملكة، مع تفاعل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الرقمي، مع المبادرات التي يقوم في مجال الترويج لمؤهلات المغرب بدولة إسرائيل ومجموعة من دول العالم.
كما وجه رئيس المنظمة المغربية للوحدة الوطنية الإسرائيلية المغربية، شكره الجزيل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معبرا عن مساندته للقضايا الوطنية، وبمغربية الصحراء، مؤكدا استعداده دوما، الوقوف إلى جانب المغرب، في جميع المبادرات التي يقوم لفائدة الوطن والمواطنين.
وتحذو ( DAVID ENKAVE ) رئيس المنظمة المغربية للوحدة الوطنية الإسرائيلية المغربية، رغبة حثيثة في تنظيم اكبر عدد من الرحلات للسياح الإسرائيليين إلى المغرب، من اجل الاطلاع على المؤهلات التاريخية والحضارية والطبيعية التي تتوفر عليها المملكة.
كما أوضح رئيس المنظمة المغربية للوحدة الوطنية الإسرائيلية المغربية، بتأثر القطاع السياحي بجائحة كورونا، بالرغم من ذلك يراهن على مجموعة من المرشدين السياحيين، من أفراد الجالية اليهودية المغربية، من اجل العودة إلى تحقيق العدد الذي كان يسجل سنويا والمتمثل في 250 الف سائح.


