مراسلة : من بوسكورة إقليم النواصر
بعدما دخل قاطنوا الحي الصفيحي مزيريرة بوسكورة، ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى محاربة البناء العشوائي بالمغرب، فإن العديد من قاطني هذا الحي، استفادوا من بقع أرضية، بمشروع الازدهار بوسكورة، هذآ المشروع الذي تسهر عليه مؤسسة العمران، بتنسيق مع السلطة المحلية بعين المكان، لكن الأسر التي صنفت ضمن خانة اصحاب المشاكل، وهنا يمكن تفسير ذلك، بالأسر الغير المدرجة بالإحصاء، وكذلك حالات تتعلق بالأبناء المتزوجين الذي بلغوا سن الزواج، وصاروا هم أنفسهم يشكلون أسر، وهذا ما طرح عدة مشاكل، داخل منظومة علمية إعادة الإيواء علما أن آخر إحصاء كان سنة 2002
ومنذ تلك الفترة لم يدرج اي إحصاء آخر، علما التزايد الطبيعي لايمكن الإحاطة به، بل تماطل الوزارة المكلفة، هو السبب في ظهور هذه الكثافة السكانية، مع عدم القيام بإحصاء جديد، من أجل احتواء حالات أبناء الأسر، وخاصة المتزوجين، وبعد إهمال هذه الحالات السالفة الذكر، بما فيها حالات الاغفال، مع إشهار الإقصاء اللفظي في حقهم، بالإضافة إلى محاصرة الوثائق الإدارية، من طرف السلطة المحلية، في حق كل شخص طالب بها، كل هذه الممارسات ساهمت في تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمالة النواصر، استمرت ثلاثة أيام، دون أية إشارة لفتح باب الحوار معهم،من طرف مسؤولي العمالة، أو السلطة المحلية بالإقليم، وهذا ما جعلهم يمددون في الاعتصام و كذلك الاحتجاج، حتى تتم الاستجابة إلى مطالبهم، حسب تصريح أحد أفراد هذه الوقفة الاحتجاجية
من عين المكان.






