صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
مكن اللقاء الذي جمع نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ببعض المنتخبين والمستثمرين والفاعلين في القطاع السياحي، على مستوى جهة الشمال، ويتعلق الأمر بالسيد امحمد احميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد عبد الحميد احسيسن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، والسيد عبد العالي احسيسن العضو بنفس الغرفة، وكذا الحاج محمد اخلالة عضو المجلس البلدي لمدينة العرئش، من اطلاع السيدة الوزيرة عن قرب، على المؤهلات التي تتوفر يتوفر عليها اقليم العرائش، في القطاع السياحي، وفي مجال الصناعة التقليدية، المتأثرين بشكل كبير بتداعيات جائحة كورونا.
بحيث انصبت مداخلات الحاضرين للاجتماع المهم، الذي سيكون له وقع ايجابي على اقليم العرائش، على وجوب توفير الظروف والإمكانيات للفاعلين والمستمرين في القطاع السياحي، لكي تساعد على إقلاع سياحي يستجيب لمستوى تطلعات المهنيين وساكنة المنطقة. وكذا الاهتمام بالوضعية المهنية والاجتماعية للصناع التقليديين.
فقد وضع عبد الحميد احسيسن نائب رئيس غرفة الجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، بيد السيدة الوزيرة، مجموعة من المؤهلات السياحية التي يتوفر عليها اقليم العرائش، المتنوعة بين المواقع الأثرية، و الشواطئ الخلابة، والجبال المتنوعة.
لذلك طالب عبد الحميد احسيسن بضرورة، تجهيز المناطق الجبلية بإقليم العرائش، بالمعدات الضرورية، بغية تشجيع السياحة الجبلية بالمنطقة، مع الاهتمام بالعنصر البشري، الفاعل في القطاع سواء بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة.
علما ان المجال السياحي في المغرب بصفة عامة وجهة الشمال بصفة خاصة، مرتبط أساسا بقطاع الصناعة التقليدية، لذلك عمل امحمد احميدي، المعروف عنه تشجيعه ودعمه لجميع المبادرات، التي تستهدف تنمية وتطوير قطاع الصناعة التقليدية، ودفاعه المستميت من اجل الرفع من مردودية القطاع الحيوي، وتحسين ظروف الحرفيين والمهنيين. على اطلاع السيدة الوزيرة، ببعض المجالات المشتهرة بها اقليم العرائش، في ميدان الصناعة التقليدية كالدرازة، والخياطة التقليدية بشتى أنواعها واشكالها، والطرز والبرشمان. دون إغفال التعاونيات الحرفية والمهنية متخصصة في صناعة المواد الغذائية التقليدية كالكسكس والعجائن وتقطير الزيوت والأعشاب.
