بقلم : ذ. مبارك كرزابي
صوت العدالة
تم قبل قليل من زوال يوم السبت 22 غشت الجاري ، إطلاق سراح الأستاذ (م. ل)الذي جرى اعتقاله قبل يومين ببلدة امحاميد الغزلان بزاكورة عقب الاحداث التي عرفتها البلدة، بعد اعتصام مجموعة من طلبة المنطقة بسطح صهريج الماء بالقرية للمطالبة بادينات التنقل. حيث تم الاحتفاظ بالأستاذ المعني، قيد الحراسة النظرية لمدة 72 ساعة، قبل تقديمه اليوم أمام النيابة العامة ، والتي قررت بدورها متابعته في حالة سراح، وبدون كفالة على اعتبار أنه موظف عمومي.
وعن التهم الموجهة للأستاذ، اكد دفاعه في تصريح للجريدة انها، تمحورت حول التحريض والمشاركة في تجمهر غير مرخص والتهديد واهانة موظف عمومي، مع وجود تنازل عن بعض التهم. واضاف الدفاع انه رغم وجود مقاطع قيديوهات توثيق لهده التهم، فهي غير ثابتة في حقه .وسيتم تفنيدها اثناء الجلسات التي ستنطلق اواخر شهر شتنبر المقبل.
وكان في انتظار المفرج عنه، مجموعة من زملائه في تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بزاكورة، وعناصر من الحزب الاشتراكي الموحد بزاكورة ، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة ومجموعة من عائلته.

وبالإفراج عن الاستاذ المعتقل، يتساءل العديد من المتتبعين والحقوقيين بزاكورة، عن مصير الحركة الطلابية بامحاميد الغزلان خاصة ملفها المطلبي ؟؟. محذرين من الاستغلال السياسوي لهذه الاحداث تحت غطاء الدفاع عن القبلية.
مبارك كرزابي
زاكورة


