رشيد أنوار / صوت العدالة
تداولت صفحات إلكترونية رسائل و شكايات لمواطنين تعرضو لنهب ممتلكاتهم بحي تراست التابع لعمالة إنزكان أيت ملول .
و حسب ما عاين مراسل صوت العدالة فإن العناصر الأمنية، شهدت تحركا ملحوظا في الأونة الأخيرة، استجابة لنداء المواطنين بتوفير الأمن، إلا أن مجموعة من الشوائب تعيق استتباب الأمن داخل حي تراست و حي الجرف ، بسبب تواجد واد سوس، الذي يعتبر الوجهة المفضلة لتجار المخدرات ، بحكم تواجده في منطقة حدودية بين نفود جماعة إنزكان و القليعة التابعة للدرك الملكي .
كما يعتبر ضيق المرفق الإداري للدائرة الأمنية الثالثة بتراست ، واحدا من أهم المعيقات التى تمنع تقديم خدمة جيدة للمرتفق ، خصوصا في ظل الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا ، حيث يتوافد العشرات من المرتفقين ، خصوصا الراغبين في الحصول على شهادة السكنى لإنجاز او تغيير البطاقة الوطنية ، في الساعات الأولى للصباح ، حيث تفتح لائحة تحدد في عدد معين من المرتفقين ، و يتوجب على الباقي الرجوع في اليوم الموالي في نفس التوقيت ، ناهيك عن تخصيص موظف وحيد للسهر على عدد كبير من الشواهد .
الوضع يدعو المؤسسات المعنية إلى توفير فضاء ملائم لخدمة المواطن في ظروف إنسانية، تضمن كرامته ، و تطعيمها بالأطر و الكفاءات اللازمة لتجاوز الخصاص.
