صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تأثرت الوحدات الفندقية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بشكل كبير بتداعيات جائحة كورونا، لاسيما مع إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية منذ منتصف شهر مارس المنصرم، وكذا توقف رحلات السكك الحديدية، والنقل العمومي بين مدن وأقاليم المملكة، الشيء الذي انعكس بشكل كبير على القطاع السياحي بشكل عام، ومؤسسات الإيواء بشكل خاص، بحكم الدور الهام الذي تلعبه الوحدات الفندقية بمنطقة الشمال، في مجال الاستقبال والايواء، وتقديم خدمات مميزة للزبناء المغاربة والأجانب.
فبالتزامن مع قرار المغرب، اتخاذ مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تخفيف الحجر الصحي بمختلف ربوع المملكة،، وتحريك العجلة الاقتصادية. بادرت جمعية الصناعة الفندقية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية، والمندوبية الإقليمية للسياحة بطنجة، إلى تنظيم دورة تكوينية على مدى يومين، الجمعة 26 والسبت 27 يونيو 2020، بفندق سولازور بطنجة، لفائدة مجموعة من مسؤولي ومسيري الوحدات الفندقية.
وفي تصريحه لنا أوضح علي القادري رئيس جمعية الصناعة الفندقية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بكون الدورة التكوينية تتوخى، في جوهرها تنزيل الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية، على ارض الواقع، داخل مؤسسات الإيواء السياحي، من اجل حماية المستخدمين والزبناء، وذلك طبقا للبروتوكول الصحي المعد من طرف الوزارة الوصية على القطاع، والمطعم بمقترحات وتصورات الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية الملائمة مع المعايير الطبية.
وأفاد علي القادري، بالحرص على عدم تجاوز عدد المشاركين والمشاركات في الدورة التكوينية الخاصة بتنزيل البروتوكول الصحي بالوحدات الفندقية، خمسين فردا، لكي تتم عملية الاستيعاب على أحسن وجه، ويسمح بطرح اكبر عدد من الاستفسارات، للإجابة عليها من لدن المؤطرين.
للإشارة فالوحدات الفندقية، ستكون ملزمة بتحديد نسبة الملء عبر مراعاة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات الإيواء السياحي، مع القيام بعملية تعقيم فضاءات الاستقبال والمصاعد، فالمرافق الصحية المستعملة بشكل مشترك، وكذا القيام بعملية تشوير الأرضية، من اجل تجنب الازدحام، في جل المرافق المتواجدة بمؤسسات الإيواء السياحي.

