صوت العدالة/فاطمة القبابي
واصل فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بابن امسيك بالدارالبيضاء، رسالته من أجل صيانة وحفظ الذاكرة الوطنية المشتركة، وذلك بتكيف أنشطته مع ما تمليه الظرفية الحالية في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، وكذا تنفيذا لتوجيهات المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير .
حيث أطلق الفضاء مجموعة من البرامج والأنشطة الثقافية، والمحاضرات العلمية، بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين في مجال التاريخ يتم بثها عن بعد عبر حسابات، وصفحات فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بابن امسيك، وكذا عبر الصفحة الرسمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
كما قام الفضاء بإجراء اتصالات هاتفية مع أعضاء أسرة المقاومة والتحرير التابعين لتراب ابن مسيك، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لقدماء المقاومين بذات المنطقة، وذلك للاطمئنان على أحوالهم الصحية والنفسية، في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تقتدي متابعة نفسية و معنوية لهذه الشريحة، فضلا عن تحسيسهم بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية، والإلتزام بالحجر الصحي.
وفي هذا الصدد صرح إسماعيل الأشكورة ، إطار بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بابن امسيك، لجريدة صوت العدالة، أن الفضاء حرص خلال هذه الفترة الصعبة التي يعيشها العالم عامة والمغرب خاصة، على اتباع كل الإجراءات والتدابير الاحترازية، قصد التخفيف من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بالعمل تحت إشراف المندوبية الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، و بتنسيق مع السلطات العمومية والمحلية على التعقيم المستمر لمرافق الفضاء ضمانا لصحة وسلامة الموظفين والمرتفقين، فضلا عن تكييف برامج وأنشطة الفضاء الثقافية والتاريخية مع ما تحتمه الظرفية الحالية.


