صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
التزم الموطنون والموطنات بطنجة، خلال يوم عيد الفطر، بتدابير الحجر الصحي، وذلك رغبة منهم في الحفاظ على سلامتهم من الاصابة بوباء كورونا.
اذ احتفلت الاسر الطنجاوية، بعيد الفطر، عبر المكوث بالمنازل، والاكتفاء بتبادل التهاني والتبريكات، عن بعد، باستعمال الوسائل التكنلوجية، من قييل الهواتف الذكية وغيرها.
بحيث بدت شوارع طنجة، طيلة يوم عيد الفطر، لهذا العام، المصادف ليوم الاثنبن 24 ماي 2020، شبه خالية، عدا تحركات بعض السيارات من حين لاخر، لاصحابها المفروض عليهم التنقل لاسباب مهنية، او لقضاء اغراض استعجالية.
ومن بين ما شجع المواطنين والمواطنات بالبقاء بمناولهم، اتخاذ السلطات العمومية، لاجراءات خاصة، بمناسبة عيد الفطر، تجلت اساسا، في اغلاق جميع المحلات التجارية، بمن فيها الخاصة بالمواد الغذائية، وكذا عدم السماح لسيارات الاجرة، بصنفيها الصغيرة والكبيرة بالتحرك، الا في الحالات الاستعجالية، وذلك بتنسيق مع نقابات القطاع، فضلا عن فيام رجال الامن بمجهودات جبارة، عبر مراقبة مضبوطة وصارمة، لجل السيارات المتحركة، في نقط المراقبة، الموزعة بمختلف الطرقات والمعابر الرئسية بعاصمة البوغاز. مع التعامل بحزم، مع كل المخالفين والمخالفات لقواعد الحجر الصحي.
وياتي التزام الموطنين بطنجة، بتدابير الحجر الصحي، في يوم عيد الفطر، ضمن التصرفات الحضارية، والموطنة، المعروفة بها ساكنة عاصمة البوغاز، وذلك رغبة منهم، في التصدي لوباء كورونا، وما خلفه من تداعيات اجتماعية واقتصادية.

