بقلم : ع.السباعي
صوت العدالة
هل هي خلافات وصراعات اديولوجية وسياسية بعض الأحزاب؟ ام الامر لايعدو أن يكون موضة سنوية تتعاقد عليها لاثارة الانتباه، ولعب دور الحبل مع الارجوحة لتكسب ود وتعاطف المارة على الرصيف.
خبر تقديم طلب الاستقالة من طرف وزير العدل محمد بنعبد القادر نزل كالصاعقة على هياكل حزب الاتحاد الاشتراكي، ليترجم على صفحات مواقع اعلامية الى تأويلات وتكهنات موغلة في التحليل حول صراع داخل الحزب، لكنها سرعان ما سيتكشف زيف هذه الشائعات بعد تفنيذ الخبر برمته.. ماكاين والو من هاد الهدرة!!
وحسب مصادر مقربة من السيد الوزير ، فإن ما تم ترويجه من معلومات حول تقديمه طلب الاستقالة ما هو الا اشاعة مغرضة، تم ترويجها ولا اساس لها من الصحة، نافيا ان يكون هذا الخبر صادرا عن هياكل الحزب أو جهات موثوقة..اواا منين جا هادشي!!
الأكيد أنه داخل المعترك حيث التدافع السياسي، يتوقع حدوث اي شيء ، فطاحونة الهواء غالبا ما تنتج الرياح، وهذا ما يحدث بين الفينة والاخرى، في اشارة الى صراعات مضمرة، تظهر شرارتها بالتشويش وبث الاشاعة والخبر الزائف.
خلاصة الكلام، الوزير محمد بنعبد القادر لم يقدم استقالة، وكل ما روج عن هذا الخبر كان عاريا من الصحة، في انتظار ما قد تنتجه طاحونة الهواء في الايام المقبلة.

