تعيين الكولونيل ماجور حسن لغريب بالمدرسة الملكية للدرك الملكي، والكولونيل عبد المجيد الملكوني خلفا له على رأس القيادة الجهوية بمكناس.

عبد الرحمن بن دياب
علمت جريدة صوت العدالة أن   الحركية الانتقالية التي أجرتها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط اليوم الخميس 03 غشت 2017 أسفرت عن تنقيل القائد الجهوي للدرك الملكي بمكناس الكولونيل ماجور “حسن لغريب” إلى المدرسة الملكية للدرك الملكي بمراكش، فيما يُنتظر إلحاق مدير المدرسة المذكورة الجنرال دوبريكاد “محمد تاونزة” بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، لما أبان عنه هذين المسؤولين من حنكة وتجربة كبيرتين في التسيير والتدبير طيلة مشوارهما المهني، الحافل بالعطاءات والإنجازات المشرفة.
كما تم تعيين القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة الكولونيل “عبد المجيد الملكوني” على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بمكناس خلفا للكولونيل ماجور “حسن الغريب”، وكذا قائد سرية الدرك الملكي بالجديدة، قائدا لسرية الدرك الملكي بمكناس.
وقد بدأ الكولونيل “عبد المجيد الملكوني” مشواره المهني كرائد وقائد لسرية الدرك الملكي بتاونات، قبل تعيينه نائبا للقائد الجهوي للدرك الملكي بفاس الكولونيل ماجور “محمد معمر”، الذي يشغل حاليا رئيسا لقسم البيئة في القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط كجنرال مشهود له بالكفاءة والعطاء والسمعة الطيبة بين صفوف كل من اشتغل معه في صفوف نساء ورجال الدرك الملكي.
بعد ذلك رشحت القيادة العليا للدرك الملكي اليوتنان كولونيل “عبد المجيد الملكوني” لنيل منصب قائد جهوي للدرك الملكي بمدينة الجديدة، خلفا للكولونيل “محمد القادري”، الذي ارتكب خطأ جسيما بعد اعتراض موكب العاهل السعودي من قبل محتجين بالطريق العام أثناء توجهه إلى إقامته بمنتجع مازاكان.
وهي المهمة التي أنجزها “عبد المجيد الملكوني” بكفاءة عالية وتدبير محكم، رغم جسامة المأمورية والمهام الموكولة له كقائد جهوي جديد لمنطقة حيوية وحركية بامتياز، ليحظى بترقية مشرفة إلى رتبة كولونيل بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش المجيد.
هذا، وقد شهدت مكناس على مستوى النفوذ الترابي للقيادة الجهوية للدرك الملكي، العديد من الأحداث المتفردة، التي أبان فيها الكولونيل ماجور “حسن لغريب” عن كفاءة عالية في تدبير الأزمات، وفك لغز العديد من الجرائم الخطيرة، كان أهمها فك لغز جريمة حرق شاب في بداية عقده الثالث داخل سيارته، واعتقال أحد بارونات المخدرات وشرطي سابق مطرود من الخدمة ضمن أفراد العصابة الإجرامية المتورطة في الحادث.