عبدالكريم الحساني /صوت العدالة
:
في إطار الحملات المعهودة التي تقوم بها المصالح الامنية من أجل الحفاظ على سلامة وضرب من حديد كل من سولت له نفسه العبث بصحة الأفراد والجماعات.
وفي هدا الصدد وبناء على معلومات استخباراتية توصلت بها المصالح الأمنية بسيدي البرنوصي خلال أوائل شهر دجنبر من السنة الفارطة ،حول نشاط أحد الأشخاص بالسلام 1 التابع ثرابيا لعمالة البرنوصي ،والدي يملك محلا تجاريا بدون رخصة لبيع وشراء الدقيق بجميع أنواعه ،كما توصلت المصالح الأمنية بان هذا الأخير ،يتوصل بشحنات من الدقيق الفاسد. ويقوم بتفريغها داخل المحل ،ويجلب بعض النساء من أجل غربلة الدقيق وخاصة بالليل ووضعه داخل أكياس لاتحمل أي علامة تجارية .ويعاد بيعها لأصحاب الحلويات ،ومحلات الخاصة بالفطاءر “مسمن ،حرشة ،اسفنج ،بني……!!!

على اثر هده الإخبارية ،ظلت عيون عناصر الامنية مفتوحة مع مواصلة التحري والبحث في مآل المعلومة ،الى توصلت صباح يوم الأربعاء 11مارس من الشهر الجاري باخبارية مفادها أن شاحنة محملة بالشحنة المحتملة امام صاحب بيع وشراء الدقيق ،بناء على الإخبارية هرعت عناصر الدائرة الأمنية بأناسي معززة بالشرطة التقنية والعلمية ‘الى عين المكان ،كما حضرت السلطة المحلية والشرطة الإدارية ،وبالوقوف على الحالة تبين أن الوضع كارثي بما تحمل الكلمة من معنى ،حيث من خلال المعاينة الاولية تبين أن الدقيق منتهي الصلاحية وفاسد وبداخله مجموعة من الحشرات والديدان ،والتي قدرت بمايفوق 30طنا من الدقيق .
وبعد ولوج العناصر الأمنية والسلطة المحلية الى المحل التجاري والتي يحتوي على مايفوق 50طن من الدقيق داخل أكياس من فنة 100كليو غرام والتي لاتحمل أي علامة تجارية ثم أخد عينيات منها من أجل إجراء خبرة عليها.
امام هدا المشهد المقزز وسط دهول جمهور غفير من المواطنين اللذين حضروا الواقعة.
ثم إيقاف سائق الشاحنة وصاحب المحل التجاري وحجز الشاحنة والشحنة.
واحالتهما على عناصر الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث الذي تجريه تحث إشراف النيابة المختصة وتحرير مذكرة بحث في حق من كل تبث تورطه في الفعل الجرمي

