الخميسات:نقطة بجدول أعمال تفجر الصراع بالجلسة الثانية لدورة اكتوبر للمعازيز

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

عقد مجلس جماعة المعازيز اليوم (الاثنين) 21 اكتوبر الجلسة الثانية من دورته العادية بحضور السلطة المحلية وتمثيلية عن المجتمع المدني للمصادقة على مجموعة من النقط المدرجة في جدول الأعمال،من بينها نقطة أثارت نقاشا حدا ، تتعلق بالمصادقة على شراء أرض فلاحية بدوار حموت لإنشاء ملعب القرب بالجماعة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وزارة الشباب والرياضة.

النقطة التي أفاضت الكأس،والتي كانت موضوع نقاش في الجلسة الأولى من دورة اكتوبر الجاري،حيث انسحب بعض المستشارين احتجاجا على مكان إحداث الملعب،ما جعل الرئيس يؤجل النقطة الى الجلسة الثانية من نفس الدورة.

لكن،يظهر،أن المستشارين المتحفظين على هذه النقطة،تشبثوا برفضهم وتحفظهم، وانسحبوا من القاعة بمبرر أن دوافع هذه النقطة واحداث الملعب في هذه الأرض،مغلفة بدوافع سياسية محضة. والغريب في الأمر ،أن النقطة تمت المصادقة عليها من قبل ما تبقى من الأعضاء داخل قاعة الاجتماعات،ما اعتبره البعض غير قانوتي ويضرب في العمق القانون التنظيمي للجماعات الترابية،رغم أن البعض الآخر ممن حضروا الجلسة الثانية اعتبروا التصويت صحيح وقانوني ،وانسحاب المستشارين لا يلزم المجلس في شيء.

للاشارة،يظهر أن الأمور تتطور بسرعة في مجلس هذه الجماعة المنكوبة،حيث وحسب مصادرنا بالجماعة ،قدم النائب الثاني للرئيس عزيز الناصري استقالته من المجلس،ويتم تداول أخبار عن تقديم ثلاثة مستشارين آخرين لاستقالتهم في الأيام المقبلة،ما يفتح الباب على مصراعيه أمام كل الاحتمالات والقراءات.

.