صوت العدالة/ هيئة التحرير
يبدو أن قضية عويطة الأب “با حمد” الذي كشف عن معاناته لجريدة صوت العدالة في تصريح حصري، بعد أن طرده ابنه وفلدة كبده البطل العالمي سعيد عويطة من منزله مع أمه منذ أزيد من 20 سنة في طريقها إلى الانفراج.
واستبشرت الجريدة هذا المساء من مصادر خاصة بصلح “باحمد” وأبنائه، وذلك بعد تدخل أطراف من داخل العائلة، وتبارك جريدة صوت العدالة لعائلة عويطة الأب لم شملها، وفي “الصلح خير”.
وكانت جريدة صوت العدالة قد تابعت هذه القضية منذ بدايتها بشكل حصري، خاصة بعد أن تحدث الأب بلغة الدموع والحسرة، وحكى معاناته المادية والنفسية، فسعت الجريدة بحسن نية بمساعي حثيثة للتدخل من أجل الصلح قبل نشر الفيديو.
وجريدة صوت العدالة بمصداقيتها المعهودة.. وبكل حياد، كانت لها هذه الخطوة من باب الانسانية، وأن تربط هذه الجسور من جديد، لكن خطوتها المبنية على نية صادقة لم تتم بنجاح.
و كانت الجريدة قد حاولت التواصل مع عويطة الإبن، ولكن لأسباب تجهلها لم يتم ذلك، فتواصلت مع مدير أعماله، الذي قدم وعدا بإعادة التواصل لتقديم توضيحات، والتدخل ولكن لم يصل منه رد، وهو ما اضطر الجريدة نشر الفيديو بعد أسبوع من تصويره بعد إلحاح الأب بنشره، حيث ظن أن الجريدة باعت قضبته لابنه سعيد.
وخرج سعيد عويطة باتهامات كاذبة للجريدة بمحاولة ابتزازه، وقرر رفع دعوى قضائية عليها، ونفت الجريدة الاتهامات التي كالها لها البطل العالمي بأدلة دامغة واحتفظت لنفسها بحق الرد بما تراه مناسبا لتحمي حقوقها وتدافع عن مصالحها.
ورغم ذلك فإن الجريدة تحيي عويطة الأب العطوف الذي سعى للصلح مع أبنائه وعلى هذه الخطوة الانسانية التي ستحمل للمغاربة كل معاني الصدق والوفاء .. لتؤكد لهم أن الروابط أقوى من عاصفة الرياح.
وفي الصلح خير.