إهتزت جامعة الحسن الأول بسطات على وقع فضيحة جنسية اتهم فيها 5 أساتذة جامعيين بعد تسرب محادثات عبر إحدى منصات التراسل الفوري، تبرز تدخل أحد الأساتذة لفائدة طالبات لدى زملائه من أجل منحهنّ نقطا جيدة مقابل ممارسة الجنس معه.
وفور علمها بالحادث أحالت النيابة العامة المختصة الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء لتباشر أبحاثها في هذه القضية التي هزت جامعة الحسن الأول بسطات.
ويتعلق الأمر في هذه الفضيحة التي هزت الحرم الجامعي بسطات بأساتذة ينتمون لشعبتي القانون العام والاقتصاد، تسببت تسريبات في إخراج قضيتهم إلى العلن.
وخلفت الواقعة غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي صفوف هيئات مهتمة بالشأن التربوي، بينما سارعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى إيفاد المفتشية العامة للوزارة إلى كلية الحقوق بسطات للتحقيق في الموضوع.
بينما نفى الأستاذ المعني الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أن كل ما يروج في المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي “لا أساس له من الصحة”، مشيرا إلى أن الواقعة مرتبطة بالصراع الانتخابي، بعدما ترشح في الانتخابات الأخيرة بمدينة أبي الجعد باسم حزب الحركة الشعبية،ليحيك له خصومه مثل هذه التهم من أجل تشويه سمعته والتشكيك فيها لدى الرأي العام.
