صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / محمد البشيري
خرج صباح اليوم بالرباط الآلاف من النشطاء والمناضلين في مسيرة ضخمة يطالبون بالافراج الفوري لمعتقلي حراك الريف ومعتقلي الحركات الاجتماعية التي شهدها المغرب.
وتوسطت المشاركين لافتات تطالب بالملكية البرلمانية، وبإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وبإسقاط الفساد والاستبداد، والانتقال لمغرب العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروات، وإستقلالية القضاء.
كما ردد المشاركون شعارات من قبيل “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، “عاش الشعب عاش عاش”، “الشعب يريد سراح المعتقل”، و”الموت ولا المذلة”، “كلنا الزفزافي يا مخزن حذاري”، “كلنا حاقدين غير ديونا كاملين”، “تلحرية الفورية للمعتقل السياسي”.
كما تعالت أعلام فلسطين، والحركة الأمازيغية، و20 فبراير، علاوة على صور الزعيم عبد الكريم الخطابي، ومعتقلي حراك الريف، والصحافي حميد المهدي، وتشي غيفارا، والمهدي بنبركة، ومحين فكري،والكثير من المناضلين.
هذا وكما كان منتظرا،شاركت عائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، والمتابعين على خلفية الحركات الاجتماعية التي شهدها المغرب علاوة على ضحايا مافيا.
المسيرة عرفت تغطية أمنية مكثفة من عناصر القوات العمومية، وعناصر الوقاية المدنية على طول المسيرة التي انطلقت من باب الحد في اتجاه البرلمان.
وينتظر أن يتم الاعلان عن ندوة في الأيام المقبلة بخصوص حرية التجمهر والاحتجاج على خلفية تسجيل حالات كثيرة من التدخل الأمني والمنع في ضرب واضح لبنود دستور 2011.
