أكد وزير الشؤون الخارجية الزامبي، جوزيف مالانجي يومه الخميس 1 مارس 2018 بالرباط، أن بلاده قررت سحب اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.
وكشف جوزيف مالانجي، خلال مباحثات مع الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، أن “حكومة جمهورية زامبيا قررت سجب الاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة وقطع علاقاتها الديبلوماسية مع هذا الكيان”.
وأضاف أن حكومة جمهورية زامبيا تعبر عن “دعمها القوي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة تحت إشراف مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين لنزاع الصحراء، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأكد الديبلوماسي الزامبي، وفق ما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “في انتظار مخرج للمسلسل الأممي وتبعا لما تقدم ، فإن الحكومة الزامبية ستبقى محتفظة بموقف محايد”. من جانبه، أوضح بوريطة، أن جمهورية زامبيا، التي اعترفت بالجمهورية الصحراوية الوهمية في 1979، في دعم للأطروحة الانفصالية، قررت تجميد هذا الاعتراف في 2011 قبل أن تعود عن هذا القرار في 2013 لأسباب سياسية، مؤكدا أن “سحب الاعتراف هذا سيفتح اليوم صفحة جديدة في العلاقات المغربية الزامبية، وسيسهم في النهوض بالمبادلات الثنائية على جميع المستويات”.