صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في إطار الاستعدادات الجارية لإنجاح الدورة الرابعة للمهرجان الثقافي لتيفلت،المزمع تنظيمه ما بين 24 يوليوز و28 يوليوز 2024 ، وفي عروض التبوريدة،انطلقت اليوم الخميس 18 يوليوز الجاري ،بمقر إقامة رئيس جماعة تيفلت، الشريك الأول للمهرجان، أولى فقرات النسخة الرابعة بإجراء القرعة التنظيمية للسربات المشاركة، حضرها مقدمي 46 سربة، وهي مسالة تنظيمية تجرى في جميع المهرجانات الخاصة بفن التبوريدة ، تجنبا لأي ارتباك أو فوضى في (المحرك).
في بداية اللقاء، تقدم حسن مسرمان، من اللجنة المنظمة في عروض التبوريدة، بالشكر الجزيل للجنة المنظمة وعلى رأسها رئيس جماعة تيفلت، على المجهودات المبذولة لتوفير فضاء متميز وحلبة تتوفر على المعايير الوطنية، لممارسة الفروسية التقليدية في شكلها الصحي ،الفرجوي،الراقي.
مضيفا في ذات السياق، أن موضوع هذا الاجتماع يتعلق بإجراء القرعة، لمعرفة السربات التي ستتبارى في المحرك رقم 1،والأخرى التي ستتبارى في المحرك رقم 2،مؤكدا ،أن إدارة المهرجان،أخذت على عاتقها سؤولية توفير كل اللوجستيك والتجهيزات الضرورية لإجراء العروض في أحسن الأحوال، مذكرا الجميع بالشروط التنظيمية المطلوبة داخل المحرك وخارجه وأثناء العرض.
في اتجاه ذاته، أكد المصطفى بومهدي، مدير المهرجان،أن إدارة المهرجان، تسعى إلى جعل هذه الدورة أحسن من سابقاتها، وهذا لن يتأتى إلا بالتواصل فيما بين اللجنة والسربات، وتجنب كل ما يمكن أن يعيق السير العادي،ضمانا لانجاح النسخة الحالية،مذكرا بالشروط التنظيمية والالتزام الواجب في مثل هذه المناسبات، منوها بالمجهودات التي يقوم بها رئيس الجماعة السيد عبد الصمد عرشان،لتوفير كل الامكانيات الضرورية لإنجاح هذا العرس السنوي،الذي يبقى في الأخير عرس لكل مدينة تيفلت،ملفنا نظر مقدمي للسربات أن الفيدرالية الاقليمية التبوريدة ، تقدمت للمجلس الاقليمي بطلب الحصول على الدعم.
رئيس جماعة تيفلت،السيد عبد الصمد عرشان، الشريك الأساسي في المهرجان، رحب بدوره بكل مقدمي السربات، مؤكدا ، أن إدارة المهرجان، تعمل جاهدة لتوفير كل الوسائل الضرورية لانجاح هذا العرس السنوي المتميز ، الذي يجب أن يعطي صورة راقية عن المدينة، خاصة بالنسبة لهذا الموروث الثقافي (الفروسية) الذي بات يشكل محطة اهتمام الشباب و الشابات بالمملكة،وهذا يدخل ضمن سياسة جلالة الملك نصره الله، الذي يخص هذا التراث بعناية خاصة.
وأضاف رئيس جماعة تيفلت في كلمته، أن المهرجان يصادف هذه السنة مناسبة غالية على قلوب كل المغاربة، ذكرى عيد العرش المجيد، الذكرى الفضية لاعتلاء جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
هذا وذكر رئيس جماعة تيفلت بمقدمي السربات بدورها في خلق الفرجة خصوصا يوم السبت ، يوم الاحتفال الرسمي ،حيث يزور المهرجان، ضيوف من العيار الثقيل ، لذلك، لا بد من تقديم عروض شيقة، منظمة، يستحسنها الضيوف والجمهور الذي سيحج بكثرة للمدينة.
وركزت مجمل مداخلات المقدمين،على الجانب التنظيمي داخل الحلبة(المحرك)،والانضباط لقوانين السباق،والالتزام بادبيات الفروسية.
وفي النهاية،تم الاتفاق على كل التفاصيل ،بما في ذلك،تاريخ الالتحاق بالفضاء وشروط المشاركة من تجهيز الفرس وهندام الفارس، وتوقيت التحاقه بالحلبة،وجزئيات أخرى، تضمن السير العادي لعروض الفروسية.
