بقلم: جمال أوجو
الخرجات الإعلامية الغير المحسوبة والغير المدروسة التثبيت في ذاكرة بعض وزراؤنا ؛ تستيقظ اليوم لتبحث في بعض اللقاءات التي يترأسها مسؤول حكومي في قطاع لا يزال يعيش أزمة حقيقية بالرغم من محاولة البعض تسويق صورة أفضل عن واقع الممارسة الرياضية ببلادنا بعد نجاح المنتخب المغربي في كسب رهان المشاركة الخامسة في تاريخه بمونديال روسيا 2018 وفوز الوداد الرياضي بكأس عصبة الأبطال الأفريقية وضمان مقعد المشاركة في كأس العالم للأندية بالإمارات العربية التي خرج منها ممثل كرة القدم الوطنية بدون تحقيق ولو انتصار واحد ، وغير هذه الإنجازات التي غاب عن حضورها المسؤول الحكومي سيما لقاء الوداد بالأهلي الذي سجل غياب وزير القطاع عن نهائي الحلم لأسباب نجهلها إلى اليوم ،بالمقابل شوهد وزيرنا في نهائي كأس العرش بين الرجاء والدفاع الحسني الجديدي يوم 18نونبر يتسابق حول أخذ صور الحضور رفقة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الذي أشرف على الحفل النهائي لأغلى كأس بالمغرب، تفاصيل هذه الحكاية لابد أن نستحضر إحدى لقاءات وزير الشباب الرياضة حين اجهز على الديمقراطية الإدارية وتجاوز حدوده بلقاء رؤساء جماعات ترابية بأحد أكبر الأقاليم بالمغرب دون أن يدون خرجته تلك في أجندة كاتبه العام الذي يشرف عادة على اللقاءت الإدارية داخل مؤسسة حكومية كيف ما كان شأنها، تساؤلنا اليوم يعيد النظر في قيمة أحكام التي أصدرها وزير الشباب والرياضة دون وعي يذكر بما كان قد وعد به خلال حوالي ثلاثة أشهر بالخميسات وفي مثل تاريخ هذا اليوم ؛ كان قد قطع الشك باليقين بالعودة مجددا إلى مقر عمالة الخميسات في غضون شهر واحد لإعطاء الإنطلاقة لعدة اوراش تهم البنيات التحتية في العديد من الجماعات الترابية بالإقليم بعد تشخيص للوضعية الهشة لمختلف البنيات التحتية وبعض مراكز الشباب بهذه الجماعات؛ هل خرجة الطالبي العلمي آنذاك كانت فعلا تروم تحقيق التنمية الرياضية ببلادنا والقطع مع الممارسات السابقة لوزراء سابقون في القطاع على حد تعبيره المعنون؛ حنا في المغرب غي قصارين ماعمرنا نحققو النتائج بهذا البنيات التحتية؛ أتذكر جيدا قال في المغرب لاوجود لملاعب تستجيب لمعايير الممارسة الرياضية على أعلى مستوى لاحتضان بلادنا لمنافسات رياضية كبرى من قبيل الألعاب الأولمبية، حينها اعتبر مركب مولاي عبدالله وقاعة بن ياسين هما اللذان يتوفر أن على الشروط الكفيلة لاحتضان مثل هذه المنافسات، اكيد قد يكون الوزير العلمي على حق بما قد ذكره ولكن ،لا يحق لك الاستخفاف بالمجهودات المبذولة في هذا المجال بعد تغيبك لمركبات اكادير،مراكش ،طنجة؛ وفاس فمن احتضن من غير هؤلاء الملاعب منافسات كأس العالم للأندية بالمغرب 2013و2014 ونهائي كأس فرنسا بين باريس جيرمان وموناكو الصيف الماضي ؟ يبدو أن البرامج التي قيل انك ستقوم بتفعيلها لضمان شروط الممارسة الرياضية في كل ربوع المملكة وإتاحة الفرصة أمام الجميع للاستفادة في الحق في ولوج بوابة إنجاز ملاعب القرب بكل مدن وقرى المملكة هو من اولوياتكم بعد احصاءكم للنقص المهول في عدد البنيات التحتية التي تعاني منها المجالس الترابية بالمغرب والتي تبلغ حسب زعمكم 800 جماعة حضرية وقروية ستستفيد من ملاعب القرب تحت سقف مالي يقدر ب 64 مليار سنتيم بمعدل 80 مليون سنتيم لملعب القرب واحد ،حينها يدرك الجميع أن وجودك على رأس هذا القطاع فعلا سيعرف انتعاشة حقيقية بأحداث ملاعب للشباب وضمان انديتنا الرياضية استقرار على مستوى وجود كم هائل من الملاعب تضمن لهم القطع مع البحث عن وجود أرضية لاستقبال باقي الخصوم دون معاناة تذكر ، اكيد لو تحقق ذلك كلها إنجازات كانت ستحسب لكم سيدي الوزير، لكن ان تأتي بعد ذلك وفي جلسة علنية بالبرلمان وتوصي الولات والعمال بمنع برامج أحداث ملاعب القرب في كل مناطق المملكة تفاديا كما جاء على لسانكم بملاعب القرب وسيلة للاسترزاق المالي والانتخابي، سؤالي اليوم ماهي اسباب هذا التراجع عن اقوالكم اليوم معالي الوزير ؟ألا تدركون اليوم هناك اندية تعاني الإفلاس المؤسساتي لا قوانين تنظيمية احترمت ولا ملاءمة لقانون التربية البدنية 30/09 ولا استقرار إداري داخل المكاتب المسيرة النوادي الرياضية وبعض الجامعات الرياضية الأخرى أليس هذا من اختصاصتكم والتدخل لوضع حد لازمة التسير البيروقراطي داخل هذه المؤسسات . وهل بعلمكم سيدي الوزير أن ما يسمى بالبطولةالاحترافية لكرة القدم في قسمها الأول والثاني جل انديتها تبحث خارج قواعدها عن ملعب لكرة القدم يتوفر على شروط احتضان المباريات الرسمية استجابة للشروط والمعايير المتعارف عليها في دفتر التحملات الجامعة والقوانين الدولية لتسميةلتسمية بطولتنا ‘بطولة احترافية ‘إلا يزعجك الدوران الروتيني لاندينتا الاحترافية في البحث عن الملاعب باعتبارها أن الصح التعبير ‘بطولة الترحال، إلا تسألون أنفسكم أين تستقبل أندية الوداد،الرجاء، خريبكة وادي ازم، ألم التطواني، نهضة بركان، الكوكب المراكشي، الجيش الملكي خصومها وأين ترحل أندية وداد تمارة، النادي القنيطري ، سيدي قاسم التي لاتزال تنتظرها عقوبة إيقاف ملعب العلام عن الاستقبال بعد رفض سلطات فاس الترخيص لمكتبها المسير بإجراء مباراة سابقة أمام يوسفية برشيد التي لم يحسم بعد في نتيجتها رغم حضور الفريقان معا بالمدينة ذاتها ،كلها أسئلة ومشاكل الممارسة الرياضية التي يعانيها القطاع معالي الوزير تنتظر منكم مراجعة قرارتكم والتزامكم بالوعود السابقة مع استحضار ما سبق وان ادليتم به في كل محطة من المحطات حتى ينسجم ذلك مع خرجاتكم. السابقة . اعتبارا لقوله الدارجي خصني نكون قد فمي قد دراعي. . وبه
