صوت العدالة- متابعة
أكد جواد شامي وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة للإنتخابات التشريعية والجماعية السابقة أن ما حدث خلال جلسة إنتخاب رئيس جماعة مكناس خطير جدا وجل المناصب مشكوك في أمرها وتستدعي فتح تحقيق من طرف الجهات المختصة.
وقال شامي أن جميع مناصب مكتب مجلس جماعة مكناس مشكوك في أحقيتها بالنظر للإتهامات التي صدرت من مستشار يمثل الحزب المتحكم في عملية تشكيل هذا المكتب مضيفا أن الأحداث التي ميزت عملية إنتخاب الرئيس اليوم من إنزال كبير لمجموعة من البلطجية داخل القاعة و طريقة الإحتفال في نهاية الإجتماع من حمل للرئيس وسط القاعة وصراخ وأهازيج لا يليق بالمكانة الرمزية لمجلس جماعة مكناس ولا بالفضاء الذي إحتضن الجلسة الأولى من نوعها خلال الولاية الحالية.
وأكد الشامي الأمور الخطيرة المرتبطة ببيع المراكز الأولى في اللوائح لدى بعض الأحزاب وكذا مجموعة من الممارسات التي كنا نظن انه تم القطع معها الا ان اتهامات اليوم الصادرة عن مستشار يمثل الحزب المتصدر للإنتخابات تجعلنا نصدق كل ما قيل .
