صوت العدالة : أنس خالد
فاز مرشح حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية بوجدة الحسن أفراس، في أول مشاركة له في إنتخابات غرفة الصناعة والتجارة والخدمات في صنف التجارة بمقعد واحد، متفوقا على حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال الذي خسر المقعد في مفاجئة غير منتظرة وغير سارة لأنصار الميزان ، وضمن مفاجئات هذه الإنتخابات فقد تصدر محمد بوعرورو عن حزب الجرار إنتخابات الخدمات بفوزه بمقعدين بأكثر من 200 صوت ، فيما تصدرت لائحة العداء المستقلة برئاسة عبد الرحيم لزعر إنتخابات الصناعة بفوزها بمقعدين .
وفي تفاصيل إنتخابات صنف التجارة بوجدة فقد كانت النتائح على الشكل الآتي بحصول جميع اللوائح على مقعد واحد بإستثناء حزب الاستقلال الذي خسر المقعد :
_ حزب التجمع الوطني للاحرار :139
حزب النهضة رمز الديك: 132 لامنتمي رمز الكرسي :123
_ لامنتمي رمز العداء : 119
حزب العدالة والتنمية: 90 الحركة الديمقراطية الإجتماعية رمز النخلة 86 صوت
حزب الأصالة والمعاصرة : 76 حزب الاستقلال : 63
وحقق مرشح حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية محمد أشرقي رمزه النخلة ، فوزا كاسحا في أول مشاركة له في إنتخابات غرفة الصناعة التقليدية بوجدة ، بحصوله على أكثر من 150 صوت في صنف الفنية الإنتاجية محققا مقعده بإرتياح كبير ، متفوقا على حزب العدالة والتنمية بمرتين والذي لم يتجاوز 77 صوت ، ومتفوقا أيضا على حزب الاستقلال الذي خسر المقعد بحصوله على أقل من 70 صوت ، فيما حصل مرشح حزب الأصالة والمعاصرة الذي يترأس الغرفة بمقعد واحد بحصوله على 210 أصوات ، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار ب 195 صوت ، وحزب الحركة الشعبية ب 187 صوت ، ولائحة العداء ب 105 أصوات ، وحزب الإتحاد الإشتراكي ب 84 صوت .
للإشارة فحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية بوجدة يتزعمه نائب رئيس جماعة وجدة إدريس أقديم الذي يستعد ضمن فريق عمله ، لدخوله للإسحقاقات الجماعية بوجوه جديدة وكفاءات شابة سعيا لتغيير الوجوه التي صدأت في بلدية وجدة، وتسببت في إفلاس مالي وإداري وسياسي لم يسبق له مثيل بإغراق المدينة في ديون ضخمة وخدمات رديئة لساكنة وجدة ، ودلك بعد فشل تجربة توحيد جميع الكائنات الإنتخابية المعروفة للإنتصار إنتخابيا ، وخسارة سياسية فادحة لولاية كاملة في بلدية وجدة .
وقد أفاد مصدر مقرب من قيادة حزب النخلة بوجدة ، أن هذا الفريق يسعى لتعديل موازين القوى داخل المجلس الجماعي المقبل ، لتشكيل أغلبية منسجمة ومنضبطة تقوم بإنقاد المدينة بتفعيل سياسة المحاسبة والإصلاح وتنزيل الهيكل التنظيمي للإدارة للقطع مع التسيب الذي تعرفه جميع مرافق وأقسام الجماعة بفعل سياسة المحسوبية والزبونية والقرابات العائلية ، وأضاف أن الخيارات تبقى مفتوحة سواء بالترشح بحزب النخلة أو حزب آخر ، خصوصا مع مستجدات إنتخابات التجارة بوصول أخبار من جماعة بني درار بعمالة وجدة آنكاد عن الدعم الذي قدمه المنسق الجهوي لحزب النخلة لصالح حزب منافس ضد مرشح حزبه .