المصطفى مخنتر /صوت العدالة.
خرجت ساكنة سيدي بنور لليوم الثاني على الثوالي إحتجاجيا على الشاب ياسين الذي توفته المنية متأثرا بجروحه بعد قضاء عدة أيام في المستشفى.
وكان الشاب ياسين قد تعرض إلى إحتجاز عربته، مما جعله يصب عليه البنزين ويضرم النار في نفسه أمام المقاطعة الأولى ، إحتجاجا على الوضع المزري الذي يعيشه ، ولولا تدخل الوقاية المدنية لقضي أمره ، حيث نقل إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة قضى به عدة أيام ليسلم الروح إلى خالقه متأترا بجروحه.
وعرفت مدينة سيدي بنور إحتجاجات عارمة تضامنا مع الهالك ، يدعو فيها المحتجون إلى إنصاف الفقيد ومحاكمة المتسببين في ما وقع له وقد رفعوا لافتات تشجب ما تعرض له الفقيد ويصيحون “كلنا ياسين “