شهدت مجموعة من الأحياء بدرب السلطان كتابة إسم سياسي بمقاطعة مرس السلطان كان ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار مغيرا وجهته لحزب الجرار بعد صراع عن المراكز الأولى للائحة بينه و بين المنسق الإقليمي للحزب السيد محمد بودريقة على جدران العديد من الشوارع و الأزقة المعروفة تتهمه بالخيانة والعمالة.

وبعد اتصال بالمعني بالأمر عبر لنا عن استغرابه من هذه الحملة المسعورة حيث قال بالحرف “” الله يهديهم”” ويكفي أن ساكنة المنطقة تساندني و تعرف شخص عادل فؤاد حق المعرفة.

واكد متتبعون للشأن المحلي أن هذا الأمر غير مقبول ويجب على السلطات المحلية فتح تحقيق في النازلة مخافة أن تتفاقم هذه الظاهرة و تغزو جميع أنحاء المملكة وتتحول الجدران الى ساحة لصراعات السياسيين يستغلها البلطجية و الجانحين لتمرير رسائل التحريض على العنف والكراهية.