الرئيسية أحداث المجتمع مجلس جماعة وجدة ينهي دورة ماي بنائب رئيس وعضوين

مجلس جماعة وجدة ينهي دورة ماي بنائب رئيس وعضوين

IMG 20210526 WA0093.jpg
كتبه كتب في 26 مايو، 2021 - 8:53 مساءً

صوت العدالة/ أنس خالد

اختتم مجلس جماعة وجدة، صباح اليوم الأربعاء 26 ماي 2012، أشغال الدورة العادية برسم شهر ماي، بحضو النائب الأول الذي ترأس أشغال الجلسة الثانية، برسم الدورة العادية، بعد أن تعذر الرئيس عن الحضور لشؤون برلمانية، وعضوين اثنين فقط.
هذا، وقد المجلس على النقطة العاشرة والمتعلقة بالدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة بين ولاية جهة الشرق وجماعة وجدة تتحمل بموجبها الجماعة أداء استهلاك الماء والكهرباء بدار السبتي. قيما قرر في المقابل تأجيل باقي النقاط 8،9،11،12،13و14 إلى دورة استثنائية لعدم جاهزيتها ولغياب القسم والمصلحة المفروض حضورهم لتقديم شروحات هامة بخصوص موضوع النقاط المؤجلة.

لا استغراب فيما وقع اليوم بمجلس جماعة وجدة، بخصوص غيابات العديد من النواب والعديد من الأعضاء، لأن مدينة وجدة وببساطة منتظرة ذلك من مجلس فاشل معاق ومعطل. كيف لا وهو المجلس الذي تنطبق عليه، كما قال الفنان عادل امام في مقولته المشهورة بإحدى المسرحيات، “متعودة دائما”. نعم انه كذلك متعود على العبثية، متعود على الغياب، متعود على التأجيل والرفض ووووو.

ففي الوقت الذي كان على الجميع، نوايا وأعضاء، الحضور في التوقيت المعلن عنه، التاسعة والنصف، لأن الأمر يتعلق باستئناف أشغال الدورة في جلسة ثانية، غاب الجميع، وكأن الأمر انتهى بالنسبة إليهم. فعلا إنه انتهى، لأنه في الوقت الذي وجب على هؤلاء نهاية مشاوره ومهامه الموكل له، نجده يتطاير هنا وهناك من أجل البحث عن مقعد في لائحب حزب معين، ونسي ان ساكنة وجدة لن تنسى ابدا ما وقع لها جراء هذا المجلس.

فكيف يفسر غياب القسم التقني بمكوناته الأساسية نائب الرئيس ورئيس القسم ومصلحة الانارة العمومية، ومصلحة المساحات الخضراء، من تقديم رؤيا واضحة المعالم اثناء مناقشة النقاط المؤجلة. غياب ليس له مبرر سوى العبث واللعب بمصلحة المواطن والمدينة.

جلسة اليوم، تجعلنا نتسائل عن مصير المدينة، خصوصا ونحن على أبواب انتخابات جديدة، انتخابات من المفروض ان يكون شعارها التغيير والعمل الجاد والمسؤول، وليس العبث والعرقلة والفشل الذريع. إننا اليوم بحاجة ماسة إلى أعضاء بما تحمل الكلمة من معنى. بحاجة إلى نواب يهتمون بحال المدينة وساكنتها، وليس إلى نواب يفتخرون بأنواع وجلود الأحذية والجلابيب والطرابيش. بحاجة إلى من يضحي، لا إلى من ينتظر التعويضات فقط.

مشاركة